”روايتك فيها شذوذ وما شذوذ.“ اوكاي، خلصتِ؟ أعتقد انها كما قُلتِ -روايتي- اي انا منّ أكتُب، اي انا منّ اُحاسّب. قُلت مليون وخمسُمئة مرّة: لا أحبذ وجود القاصرات في حسّابي، لا اريدُهم أنّ يقرأواْ رواياتي (إن هذه ليسّت الفِئة التي اريد ان استهدفها + رواياتي أعمق من أنّ يفهمها هؤلاء الصغار) لازلتِ في روايتي رغم انكِ قاصر؟ تبلعين احلى بلوك والله.
”انا لستُ قاصر ورغم ذلك اعترض.“ طيب حبيبتي فكرتي شوي لمَ من ممكن للكاتِب أنّ يضع هكذا تفاصيل؟ لأ؟ خليني أشرحلك رغم ضيق وقتي وعدم سِعة صدري. أغلب الكتّاب -المشاهير- تناولواْ مشاهد أو قضايا مشابهة لخدمة الفكرة أو لتطوير الشّخصيات، مش لمُجرد الإضافة الجريئة والتسّلية أو ايًا كان ما تسَمونه. نحن لا نكتُب شيء بلا هدف. كل مشّهد في الرواية لهُ دوره في بناء العالم وفهم النفسّ البشرية أو تحريك الأحداث.
ثالثًا: ما أكتبه ليسّ ترويج، ليسّ ترويج، ليسّ ترويج!! ستتهمونني انني احاول نشّر الإنحلال الأخلاقي والفسق والفجور، لكن الرواية لا تهدف إلى نشّر أو تمجيد أي سلوك، بل تعكِس واقعية العالم الذي تدور فيه الأحداث. الرواية تدور في بيئة غربية بحتة -لا دينهم ديننا ولا ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم تُشبهنا- ومن الطبيعي أن تُعبّر عن ثقافتها كما هي. الهدف الأدبي والفني أهم من التفاصيل الفردية. إن الفن ليسّ دعوي، بل تعبيري.
رابعًا والأهم: وضعَت ألف تحذير، أولم أفعل؟ لكِن رغم ذلك اخترتِ ان تُكملي قراءة بدلًا من أن تتخطي. فالذنب ذنبي رغم ذلك؟ لا.
So yeah, do me a favor and keep ur opinion to urself, ‘cause i honestly don’t give a damn. U can stay or leave, it makes zero difference to me. I’ll keep writing till my last damn breath.
Ciao
