رأيت كل من يعثر بشيء أو يزلق في مطر يلتفت إلى ما عثر به، فينظر إليه، طبعاً موضوعاً في الخلق. إما ليحذر منه إن جاز عليه مرة أخرى، أو لينظر - مع احترازه وفهمه - كيف فاته التحرز من مثل هذا. فأخذت من ذلك إشارة وقلت: يا من عثر مراراً هلا أبصرت ما الذي أعثرك فاحترزت من مثله، أو قبحت لنفسك مع حزمها تلك الواقعة.
ابن الجوزي
التواصل الاجتماعي يفقدك أهم شيء
يفقدك قراءة وجوه الآخرين
بإمكاننا أن نكتب "أنّنا بخير" لكن لا يمكن للعينين أن تشي بما لا تشعر به الروح
بإمكاننا أن ندّعي الحزن والبكاء كتابة
وفي الحقيقة هُناك ضحكة شيطانية تشي بأنّ المقابل وقع في الفخ
التواصل الاجتماعي أفقدنا الإجابات الحقيقية
أشتهي حديثاً غير إلكترونياً
حديثاً تتكلم فيه العيون أكثر مما تتحدّث فيه الألسن والشفاه.