
Baheii1
Link to CommentCode of ConductWattpad Safety Portal
كيف حالكم؟ كيف تمضي أيامكم؟ قلوبكم بخير؟

Baheii1
-آية وقصة-. ميمونة بنت الحارث الهلاليَّة، أمّ المؤمنين وزوجةُ النبيِّ ﷺ، كانت نموذجًا للمرأةِ المسلمةِ المؤمنة، تنتمي إلى قبيلةِ بني هلال المرموقة، وهي خالةُ عبدِ الله بنِ عبَّاس، وأختُ أمِّ الفضل زوجةِ العبَّاس بن عبدِ المُطَّلب. تزوَّجها النبيُّ في السنةِ السابعةِ للهجرةِ بعد صلحِ الحُدَيْبِيَة، وكان زواجه بها وسيلةً لتوحيدِ القبائلِ العربيَّة. عُرِفَت ميمونةُ بالتقوى والزُّهدِ وحبِّ العبادة، فنقلتْ أحاديثَ عن النبيِّ، وكانت من الرواةِ الثِّقَات. اشتهرتْ بكرمها وحُسْنِ ضيافتها للفقراء، ووُصِفَت بالحكمةِ والصبر. ساهمتْ في بناءِ المجتمعِ الإسلاميِّ، وروتْ أحاديثَ تتعلَّق بالطَّهارةِ والعبادة، وكان ابنُ عبَّاس يثني على تَقْواها. تُوفِّيَتْ رضي الله عنها في سنةِ 51 هـ بمنطقةِ سَرِف، حيث تزوَّجها النبيُّ، وترك إرثها من الأخلاقِ والقِيَمِ دروسًا خالدةً في أهميَّةِ التقوى، ودورِ المرأةِ في الإسلام، ونَشْرِ الدين. -جيزال.

Baheii1
-من زوجات الرّسول-. صفيّة بنت حُييّ لها نسب شريف، أبوها حُييّ بن أخطب، وأمها برّة بنت سموأل من بني قُريضة، تزوجت بسلامة بن مكشوح القرضي وبعدها كنانة بن أبي الحقيق، قتل كنانة يوم خيبر وأخذت هي مع الأسرى. ورد أن عمرها وقت زواجها بالنبي كان سبع عشرة سنة، وقد طلبها النبي لنفسه بعد أن خيّرها بين الإسلام والبقاء فاختارت الإسلام، فتزوّجها صلى الله عليه وسلم وأعتقها، وكانت ماشطتها أمّ سليم، وكان سببًا بارزًا لتزوج الرسول لها الإخاء والرابطة بينه وبين اليهود، يمهد لقبولهم دعوته. وبعد أن ذاقت صفية حلاوة الإيمان ومرض الرسول كانت تتمنى لو مرضت مكانه، وتغامزت زوجات الرسول عليها وتأجّجت غيرتهن، كانت صفية تنصح وتهدي النّاس للإسلام ولم توفّر جهدًا لذلك. وقد خُصّص لها بعد وفاة الرسول ستّة آلاف درهم سنويّّا، كونها سبية. توفّيت في عهد معاوية بن أبي سفيان فقد عايشت عهد الخلفاء الرّاشدين، سنة خمسين من الهجرة ودفنت في البقيع، ويُقال أنّها آخر من بقى من زوجات النّبيّ عليه السّلام. -وَدُود.

Baheii1
مِن زوجات الرّسول. زينب بنت جحش بن رياب، وُلدت في مكّة، وتُكنّى بأمّ الكرم، إحدى زوجات الرّسول وأمّهات المؤمنين، أسلمت وهاجرت الهجرتين، تزوّجت من زيد بن حارثة بإشارةٍ من الرّسول صلى الله عليه وسلّم، وكان زواجهما تحطيمًا للفروقات الاجتماعيّة الموروثة قبل الإسلام؛ لكنها كانت تتعاظم عليه لفرق المكانة بينهما، فكان هو عبدًا مُعتقًا وكانت هي من طبقة السادة الأحرار، فحدثت بينهما نفور سببه تعاظمها ممٍا أدّى لطلاقهما، ثمّ بعدها خطبها الرّسول عليه السّلام لنفسه وتزوّجها وكان في هذا خيرٌ لها، ونشر المنافقون حديثًا عن أنّ الرّسول ﷺ حرّم زوج الولد ثمّ تزوّج امرأة ابنه، فنزلت آية تحريم نسب المتبنّى إلى غير أبيه؛ وبهذا يحلّل زواج المرء من طليقة متبنّاه. شاركت زينب رضي الله عنها في غزوة خيبر وكانت مع الرسول في حجّة الوداع، وكانت لها مكانةٌ رفيعةٌ عند النّبي وزوجاته لشدّة كرمها وبذل تصدّقها. دُفنت رضوان الله عليها في البقيع، وكان وقتها أوّل فُسطاط يضرب عند قبل بالبقيع، وبيع منزلها إلى الوليد بن عبد الملك. -ودود.

Baheii1
" ٱية و قصة " يوسف|١٦-١٨ (وَجَآءُوۤا أَبَاهُمْ عِشَآءً يَبْكُونَ ﴿١٦﴾ قَالُواْ يَـٰأَبَانَآ إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ ٱلذِّئْبُ وَمَآ أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ ﴿١٧﴾ وَجَآءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَٱللَّهُ ٱلْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ﴿١٨﴾) بدأ الأمر عندما قصّ يوسف رؤياه على أبيه عليهما السلام عن أحد عشر كوكبا والشمس والقمر ساجدين له، وقال له أبوه يعقوب عليه السلام ألا يقصّ رؤياه على إخوته حتى لا يكيدوا له، فقد علم أنّ يوسف ستكون له مكانةٌ عظيمة عندما يكبر، كما أنّه كان يعلم عن الحقد بين إخوته بسبب ظنهم أنّه يحب يوسف أكثر منهم. علِم الإخوة بطريقة ما عن الرّؤيا، وعلموا أن يوسف سيكون له شأنٌ عندما يكبر، فحقدوا عليه وقرروا قتله والتّوبة بعدها، وكان رأي واحدٍ منهم أن يأخذوه إلى منطقة بعيدةٍ وبهذا قد يتخلصون منه دون قتل. حسم إخوة يوسف أمرهم وقرروا إلقاءه في البئر، وذهبوا إلى أبيهم ليقنعوه أن يأخذوا يوسف معهم للرعي حتى يلعب ويستمتع بوقته، فقال لهم أنّه يخاف أن يأكله الذّئب إذا غفلوا عنه، ووعدوه بأن يهتمّوا به ولا يسمحوا لمكروهٍ أن يصيبه، ولما أخذوه نفّذوا مخطّطهم فألقوه في البئر. عادوا لأبيهم بقميصه وقد وضعوا عليه دمًا مزيًفًا كاذبًا وادّعوا أن الذّئب قد أكله بينما هم يتسابقون، فتيقّن يعقوب عليه السلام أنّها مكيدة منهم فصبر واحتسب أمره إلى الله تعالى. ~ ودود

Baheii1
" من زوجات الرسول " صفيّة بنت حُييّ لها نسب شريف، أبوها حُييّ بن أخطب، وأمها برّة بنت سموأل من بني قُريضة، تزوجت بسلامة بن مكشوح القرضي وبعدها كنانة بن أبي الحقيق، قتل كنانة يوم خيبر وأخذت هي مع الأسرى. ورد أن عمرها وقت زواجها بالنبي كان سبع عشرة سنة، وقد طلبها النبي لنفسه بعد أن خيّرها بين الإسلام والبقاء فاختارت الإسلام، فتزوّجها صلى الله عليه وسلم وأعتقها، وكانت ماشطتها أمّ سليم، وكان سببًا بارزًا لتزوج الرسول لها الإخاء والرابطة بينه وبين اليهود، يمهد لقبولهم دعوته. وبعد أن ذاقت صفية حلاوة الإيمان ومرض الرسول كانت تتمنى لو مرضت مكانه، وتغامزت زوجات الرسول عليها وتأجّجت غيرتهن، كانت صفية تنصح وتهدي النّاس للإسلام ولم توفّر جهدًا لذلك. وقد خُصّص لها بعد وفاة الرسول ستّة آلاف درهم سنويّّا، كونها سبية. توفّيت في عهد معاوية بن أبي سفيان فقد عايشت عهد الخلفاء الرّاشدين، سنة خمسين من الهجرة ودفنت في البقيع، ويُقال أنّها آخر من بقى من زوجات النّبيّ عليه السّلام. ~ ودود

Baheii1
آية وقصّة. قال الله تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَليُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» البقرة ١٨٦. نزلت هذه الآية في المدينة المنورة، عندما سأل الصّحابة النبي ﷺ: «يا رسول الله، أقريبٌ ربّنا فنناجيه، أم بعيدٌ فنناديه؟» فجاء الرد من الله عز وجل، يُطمئن عباده بأنّه قريب، يسمع دعاءهم ويستجيب لهم إذا دعوه بإخلاص. تُعلّمنا هذه الآية أهمّية الدّعاء كوسيلةٍ للتّواصل مع الله، وأن الله قريبٌ منّا أكثر ممّا نتصوّر، فلا يحتاج دعاؤنا إلى واسطة، بل يكفي أن نرفع أكًفّنا ونسأله بثقةٍ وإيمان. -جيزال.

Baheii1
"من زوجات الرسول " زينب بنت جحش بن رياب، وُلدت في مكّة، وتُكنّى بأمّ الكرم، إحدى زوجات الرّسول وأمّهات المؤمنين، أسلمت وهاجرت الهجرتين، تزوّجت من زيد بن حارثة بإشارةٍ من الرّسول صلى الله عليه وسلّم، وكان زواجهما تحطيمًا للفروقات الاجتماعيّة الموروثة قبل الإسلام؛ لكنها كانت تتعاظم عليه لفرق المكانة بينهما، فكان هو عبدًا مُعتقًا وكانت هي من طبقة السادة الأحرار، فحدثت بينهما نفور سببه تعاظمها ممٍا أدّى لطلاقهما، ثمّ بعدها خطبها الرّسول عليه السّلام لنفسه وتزوّجها وكان في هذا خيرٌ لها، ونشر المنافقون حديثًا عن أنّ الرّسول ﷺ حرّم زوج الولد ثمّ تزوّج امرأة ابنه، فنزلت آية تحريم نسب المتبنّى إلى غير أبيه؛ وبهذا يحلّل زواج المرء من طليقة متبنّاه. شاركت زينب رضي الله عنها في غزوة خيبر وكانت مع الرسول في حجّة الوداع، وكانت لها مكانةٌ رفيعةٌ عند النّبي وزوجاته لشدّة كرمها وبذل تصدّقها. دُفنت رضوان الله عليها في البقيع، وكان وقتها أوّل فُسطاط يضرب عند قبل بالبقيع، وبيع منزلها إلى الوليد بن عبد الملك. ~ ودود

Baheii1
" فائدة سور" - سورة النور تتناول السورة آيات العِفة والطهارة وتَنهي عن المحرمات والفواحش، كما تحثُنا على غضِ البصر وآداب الاِستئذان وتدعو إلى الإنفاق في سبيل الله عز وجل، وتتضمن الكثير من القيم الأخلاقية والإنسانية التي تَبني مُجتمع سَوِي. - ودود

Baheii1
” عادة حميدة ‟ كثرة الاستغفار، فَبِِه تُمحى الذّنوب ويُجلب الرّزق، كما يذهب الهمّ والضّيق ويدخل السّرور إلى القلب نتيجة استشعاره القرب من الله، وفي ذلك قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (منْ لَزِم الاسْتِغْفَار، جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ). قال تعالى: ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا﴾ [نوح: 10- 12] - ياسمين