قصة_و_عبرة
تزوجت امراة رجلا يدعى ..اسماعيل..وكان عالما جليلا درس على يد الأمام مالك..
وكان ثمرة هذا الزواج المبارك انجاب طفل أسموه((محمداً))
و
مالبث ان مات زوجها ..اسماعيل..تاركا لها ولابنها الصغير مالاً كثيراً
فأخذت الأم تربي ابنها تربية اسلامية مباركة ,,
ولعلها أرادت ان يكون عالما من علماء المسلمين
و
لكن مع الأسف الشديد!
فأن ابنها أكمه اي اعمى منذ صغره وعندما يكون أعمى فمن الصعوبةان ينتقل من شيخ الى شيخ ومن بلد الى بلد لطلب العلم
و
فتح الله عليها باب الدعاء فبدات تدعو الله بإخلاص وبنية صادقة
و
في احدى الليالي وعندما كانت نائمة واذا بها ترى في منامهاالخليل ابراهيم عليه السلام يقول لها :
ياهذه قد رد الله على ابنك بصره بكثرة دعائك
وأستيقظت المراة
و
اذا بها ترى ابنها مبصراً,, سبحانك ربنا
يامن يجيب المضطراذا دعاه
و
يكشف السوء ,,
وبعد ان رد الله البصر لولدها...
بدأت الأم توجهه لطلب العلم وفتح الله عليه
فألف بعد ذلك كتابا من اصح الكتب في هذه الدنيا
بعد كتاب الله واسم الكتاب_ صحيح البخاري_
نعم انه ((محمد بن اسماعيل البخاري ))
رزقه الله العلم وسعة الصدر..
الى كل من طرق ابواب الحكماء والأطباء
ولم يجدوا الدواء
اطرقوا باب السماء ..لأتياسوا من رحمة الله لا تقنطوا من
الدعاء لا تكفوا أيديكم عن الدعاء.