BarelyBey

أبغض القبلات والأحضان كل ما استعدت ذِكرى قبضك ذراعاي
          	أنّى لك غفراني وصفحي يا مَن جعلتني من فرط أذاك أشعر أن الله يبغضني 

BarelyBey

أبغض القبلات والأحضان كل ما استعدت ذِكرى قبضك ذراعاي
          أنّى لك غفراني وصفحي يا مَن جعلتني من فرط أذاك أشعر أن الله يبغضني 

BarelyBey

قصص وروايات العنف والاغتصاب على المرأة أو حتى الرجال لازم تتوقف، ما في عقل منطقي يتحمل قراءة هذه التراهات -رغم نظرتي السوية لكل أنوع الفنون والأذواق- لكن الموضوع زاد عن حده.
          لو حاسس بمشكلة في تعاملك مع الطرف الآخر في علاقتكم أو حتى مع الناس بحياتك العادية لا تتردد وتفكر مرتين إنك تراجع استشاري نفسي، كلنا ممكن نوصل لهالنقطة بحياتنا، يمكن سببها حادثة تعرضت لها وأنت صغير أو عنف أسري توجه لك، بس المهم إنك لا تنسى وتجرفك أفكارك نحو أرضية وعرة من المشاكل النفسية التي رح تأثر فيك أولا وفي أحبابك ثانياً 

BarelyBey

الصحة النفسية مهمة يا جماعة زي أهمية صفاء بشرتك ونعومة شعرك، ماشي؟ 
Reply

BarelyBey

رُبتت كتفاي و مُسح ظَهرُ قميصي الأزرق زوجًا من المرّات قبل دفعي تحفيزًا لأُقدم بعزمٍ و همّة فولاذية إلى بوابة رياض الأطفال، حينَها ولجتُ جاهلًا افتراقي عن أميّ لبضعِ ساعات من اليوم ولكن لا بأس فافتراقُنا هذا يصبُّ في منفعتي على أشدّ تأكيد، أبصرتُ خلّاني يبكون بإجهاش... شهقاتهم صاخبة على مسامعي، أ ينبغي مني النواح هكذا؟ بكل صدقٍ جاهدتُ مقلتاي كي تذرفان الدمع حتى أنني حككتُ عيني بعد قنوطي تمامًا
          ما الخطب؟ جائزٌ أن لديهم حساسية تتهيّجُ تحت مفعولِ الافتراق... نعم هذا الصدق فلا مسوّغ لتصرّفهم غير ذلك. 
          
          * في ما تتابع الدّهر تاليًا... 
          
          "لقد كتمتُ خطابي لبرهة من الزمان و أتصور أنه حلّ الموعد الأوفق لأن أفضي به لك بعد دخره طويلًا... أنتَ من يهواه قلبي، أجل! فؤادي يرفرفُ بعواطفٍ وفيرةٍ مجرد إقبالك آتيًا... يتدثّر قلبي مرتجفًا رغم إلتهَابه محاوطًا بالنيران! لا بأس إن فجعتُك هذه خصالي التي تدري بها" لجمتني رفيقتي و قمعَت ما تملّكتُ من رباطة جأشٍ أنا... معقولٌ أنها بلاء بعثهُ لي الرّب؟ لكن هذا البلاء أنا من يوقفه، قلبي لي... ملكي... خاصتي... لم أهبهُ قبلًا وعلى أشد تأكيدٍ سيمكثُ هكذا طوال معيشتي 
          
          "لا قدَرَ لقلبي أن يعومَ مبادِلاً نِدَّهُ هذه العواطف الوجدانية، إنّها فارغة، تمَّت المكالمة" لم ترف عيناي أو يتهته لساني
          سلسٌ كعادتي... لا إفراطٌ ولا نقصانٌ. 
          
          ________________
          
          ناديتُك ملاكي 
          هل تقتلعني من خلوتي؟ 
          و أفني فداك قلبي
          بكرٌ قلبي
          لم يخالفني أبدًا 
          دام لي كما طوّعته وفيًّا
          وها هو كما عهدته أزلًا 
          فما له هادٍ؟ 
          من احتجابٍ دائم
          
           هذه الواقعة التي اختبأت طويلاً  وراء كبريائي وجبروتي
          
          فالحُبُّ الصدوق يشعُّ فورًا حال اشتحاذه
          مهما ميّزتَ وآثرت السكون تحت النور دومًا إلّا أن دُنياك قُدِّر لها التحّول بين دكنة الظلام ونبراس طلّة من تهوى، بكاء أقراني كان لبيانهم عن محبيهم، وصنيعتي مع صديقتي أفضى بي شقيّ توّاق لأي وصال يجلب لقلبي المِلأ بدلًا عن خلوتي 
          
          خَلّيتُ روحي ماضيًا في جمودٍ
          وأعماقي جرداء هشة ما عاشرتها زاخرة 
          
          وعاندتُ دموعي على انفراد، فخلاص قلبي من الهوى عُوّض بأسره منزوٍ في دنى قاحلة
          
          رووا أنّ الهوى ما يدحض حروبًا استهلها وجعٌ سابق وإيماني يتوسّع مصدّقًا لذلك كل طليعة شمس.

BarelyBey

          افتَقِدُكِ
          تمامًا كما يُفتقَدُ البدرُ في غسقِ الدُّجى
          
          أليسون... أقلبكِ لاهٍ لئلّا يعي رجفةَ كياني حولَك؟ 
          
          أمّ أنَّه يئنُّ راغبًا مصرعَهُ دانيًا، زاهدًا في ما تخلَّف لاحقاً
          
          أليسون لِمَ رصانتك تبقبق الثوران داخلي؟ سذاجتِك قشة كسرت ظهري من بعدِ طولِ تطويفي بحثاً عن المفقود
          
          أليسون... بصيص رغبتك و أمانيكِ يتخلل مشعاً جلياً من بين صدوعِ ادهمام قنوطك 
          
          
          ألا عزم لديكِ لجلب معوَلك؟ تكدّست المخلّفات و ترابُك يعتازُ الشَمش و النسيم خلالهُ
          
          
          لِمَ تقتصرين الطريق بالمكوث دون تقليب ولا تصريف؟ ما زال الممشى هنا فاسلكيه و اسعي تهمّين البلوغ
          
          
          ركام قمامة الصفحات الذي يرقد قبالتك لن يستبدلهُ خيراً غيركِ و درايتُكِ بذلِك تجعلني امتعض
          
          امتعض لتبخيسك إياه، أناملك هي آية زمانها لا سُبِقت ولن يعقبها مثائل في إفراغ نَدْبها مسترسلة لعرفانِ ظهيرك 
          
          
          والفراق لا فرار مِنه، فابني ما شئتِ مرارًا... مرّاتٍ تغلبُ نزوحَك و ارتحالَك الوفير 
          
          
          وإن عقبتي وراءكِ جوهركِ.. فلا ضير أبدًا 
          صميمُك خصبٌ لا ينضب معينُه؛ و معينه الدّهر مديدًا أم وجيزًا 
          
          وما توارى فلا إياب له... أَ إيابَ للوَدْق إن خرَّ؟ 
          
          
          
          
          مذكّرات أليسون الشخصية
          ٢٠٠٧م 
          في استذكارها كلامات شقيقها المفقود لها. 

BarelyBey

          
            نافذةٌ منارَة عند الثامِنة مساءً، سواها من ذلك المنزل عَتم... اقتصاد ربّة المنزل لا يُضاهى، مائدةُ الطّعامِ تُبهج وجبةً جيّدة الإعداد... ربة المنزل مجدداً، إنّها تخلع مئزرها لطرق زوجِها باب المدخل 
          'مرحبًا' رنين نبرتهُ تُلهمُ بأُمسية عصيبة... كبحت ربةُ المنزل هذه التنبؤات و طمعت أخيَر مما سمت إليه قبلاً، ملكت حقيبة يدٍ جلديّة وعيها لبرهة من الزمن فزوجُ ربة المنزل لا يجلبها بصحبتهِ ليالِ نهاية الأسبوع. 
          
          'أهلاً، شُغلٌ حين فراغِك المُقرر لطفلك؟' ربةُ المنزل أقصى من أن تكن سليطة لكنّها تتوق إلى بسمةِ صغيرها -و التي بانت أوجها في حضرةِ والده المبجّل- 
          
          'لا بل الثلّاجة ستمتلئ من تلقاء ذاتها و رُسوم فواتير المياه و الكهرباء أمست بالمجان، ثُمّ لِمَ التنازُع و لمْ ألبث بضع دقائق لأخلع حذائي حتى' اهتزَّ جذعُ زوج ربة المنزل تلا ذلك انخراطه في نوبة سعال تخلخلت قصباته الهوائية لتتجرد أفكاره المشدوهة بما طرأ توًّا من الوجود. 
          
          
          'حُلوٌ،حُلوٌ... لا تهجرنا وراءَك سريعاً، ليس في عشية ميلاد ابنك' تلّقفت ربة المزل حقيبة اليد من بين أصابع زوجها... يخنةُ اليقطين توشك أن تبرد و طفلها يبغض برودة الطعام أزود بكثير من صحوته مبكراً على الدوام، مخلّفةً زوجها خلفها ضال في فقاعته الرقيقة، قصدت ربة المنزل المطبخ مجدداً... إحماءُ اليخنة لتتسّم باللذة تحت ناظري طفلها. 
          
          'يوم ميلاد سعيد لك، لك فقط، فلتحظَ بعام آخر مذهل عزيزي... هيّا اطفئ الشموع و اضمر أمنية تودُّ أن تطوف مشتهياً مرامَها' أمطرت ربة المنزل طفلها بقبلات أميمة تنمُّ عن هيامها به، و هنالك طرف ثانويّ ينتظر الطفل منهُ أن يعيره أدنى عناية، ولكن تغيب عن ذهن طفل بريء انغماس والده في تفنيد دوافع كونه يقبعُ متخاذِلًا لتقهقر أو انتكاس أحلامه فتنحّت أدراج الرياح، لا العملُ مُشتهى و لا هِويتهُ تَنم عن الفارسِ وليدِ البشائِر بل نقيض ذلك يشغلُ مِحل الأوّل 
          
          و كيف تولّد هذا المتلّهف لأدنى حلم يقظة يصحبُه بعيدًا عن ركام لهيب روحِه؟ 
          
          هيّن للغاية 
          
          صدمة تعتصر قلبك فتغيْرُ أخرى تكتسحُ روحك
           المناخ مُحتدٌ خارجاً ... يفتر الأطراف على أقل تقدير لكن حرّ آب هبّ يمتعضُ داخِلاً 
          
          في كل عامٍ تنأى عن أمانيكَ أبعد، فما الجدوى من تمجيد ذكرى انعزالك المشؤومة، ثقب  سوداويتك يتمدد قاذفاً هاجِس البهجة فها هي بانت بلا رجوع
          

Reemaberry01

@BarelyBey Can something be perfect like than this? Nah,,,
Reply

BarelyBey

محجرا عيناك جفت منابعهما فلا نفع لما تبدد من دمع مكفكفٍ عبثاً 
            
            
            أهو بلاء أم لعنة حلّت تهيم نسلي؟ 
            مسكينٌ طفلي إذ يرث هذا المصير 
            
            قلبه بتولٌ لهذه القضـ.. 
            
            'أبي، ألقِ نظرة إنّ هديتي هذه هي الفضلى لأبعد حدّ' إتخذ الطفل محجر والده مجلساً و طفق يتعرّف خصائص لعبته الجديدة
            
            
            'عمرٌ طويلٌ و عهدٌ مجيدٌ بك ولدي' برهن زوج ربة المنزل ولعهُ تجاه طفلهُ ،رغُم انخماد شُعلة اندفاعه للعيشِ
            
            (فاقد الشيء لا يعطيه) 
            و إن جرى؛ لن يكون بوفرةِ نائلهِ. 
            
Reply

BarelyBey

          ذات حينٍ ترنّح فؤادي
          اضطرب متحيَّر حال من واصَل خُطاه قويمًا
          -
          هوِّن عليكَ يا عزيز
          صدى أَنينُ ذاكَ طال ارتدادهُ... هل مِن مُنجٍ؟
          -
          و راحَ أولئك يحرثون الأرض يشذِّبون الزرع و أفئدتهم تكاد تبقبق بغضًا، يا صاح ادخر بعضًا من بأسِك لوجدانِك، زِيف الصفحات كَثُر فأصبح زُلالَ يصفعه اليمُّ مجابهاً من ادّعى يُسر الحالِ، فاضَت نفسي بهتانً
          -
          ذكرى واحدة تشبثت مخيلتي و من سواها زال متلاشيًا إلى الخفاء، ألن يحينَ الشفق أخيرًا؟
          أم أن للقضاء حكمٌ مخالف؟
          -