الحياه لاتتوقف على احد، لا يوجد محور لحياتي لِكي اهتم مهما كانت مشاعر الناس نحوي، إذا كرهوني او حبوني او انفصلو عني، ليس وكأنهم سوف يقدمون شيء في حياتي
أحزن عليهم بعض الساعات وأكمل حياتي بشكل طبيعي، ليس وكأنهم مهمين بالنسبة لي، هو كان مجرد شيء اضافي خسرته أو اكتسابه لا يؤثر بالنسبه لي حاله ك حال كل الناس بالنسبه لي
لم أكن يوما الخيار الأول، لم أكن الوجهة التي يركض نحوها أحد. كنت دوما ذلك الاسم العابر، الصوت الذي يتردد للحظة ثم يختفي في ضوضاء الحياة. لم أكن حلما لأحد، لم يكن هناك من يرى في امتدادًا لأحلامه أو وطنا يحتضن روحه كنت مجرد شخص يمر بين الحشود ينظر في عيون الناس ولا يجد انعكاسا له فيها. في لحظات الرحيل، لم يلتفت أحد لي، لم يتساءلوا عن غيابي وكأنني لم أكن هنا من الأساس. كنت ظلا يتحرك في الخلفية، حاضرًا بغيابه، غائبًا بحضوره. وعندما أدركت ذلك، لم أشعر بالحزن أو الألم، بل بالهدوء، ذلك النوع من السكون الذي يتسلل للروح حين تستوعب أنها لم تكن يوما جزءًا من أي شيء....
لهفة البدايات ليست حب
لا يحب الإنسان بأسبوع أو شهر ، لا يمكنك أن تحب البحر وأنت تقف على الشاطئ يجب أن تغوص أعماقه، تضربك أمواجه، تضرب قدمك صخرة، وترى قاعه المظلم.
فتلمس عيوبه وترى ظلماته وتعرف كيف يغضب
وبعدها فقط إما أن تحبه كله.. أو تكرهه كله.
يبدأ الحب عندما ينتهي الحماس.