لم تكن الرؤية واضحة للحد الذي يسمح لها بالتمييز كل ما هو حولها، حاولت أن تنهض بصعوبة لكن صوت صراخها تردى في ذلك المكان الذي لاحظت أنها غرفة كلها مرايا تسمح لها برؤية نفسها وهي جالسة على الارض مقيدة والدماء حولها ومتناثرة على المرايا، احتاجها ألم أخر جعلها متكورة كالجنين، غرقت دموعها وجنتيها، لهتث بقوة بعدما زاد خفق قلبها وبعدما وجدت "حازم" ملطخ بالدماء يقف أمامها و ينظر إلى قطعة لحمية بشرية صغيرة في يده بتمعن ويضحك تارة، ويصرخ بقوة تارة،استنجدت به لكن صوتها لم يخرج من حنجرتها، وبجانبه كانت "خلود" محتنضة شخص ذو عباءة سوداء بالكاد عرفت أنها فتاة من شعرها المنسدل على كتفيها، وبالجانب الاخر كان يقف "آدم" مغللا بالقيود ناظرا بينها وبين "خلود" بأسف، وفي أخر المكان كان يقف طفل صغير لم تتمكن من التعرف عليه يلوح لها حتى تلتفت خلفها، أحست بعدها بأنفاس حارقة تلفح عنقها وشيء خشن يستشعر أكتافها ببطىء هامسا في أذنه بفحيح:
_هقلب حياتك جحيم..... هقلب حياتك جحيم.
إلتفتت حولها؛ لتعرف صاحب الهمس، فإذا به مسخ في صورة بشري، فعاودت الاستنجاد بحازم محاولة الصراخ، لكنه قذفها بنظرات مختلة متحول لثعبان ضخم متخذا طريقه حولها بالإلتفاف مكسرا عظامها ببطىء، ومخرجا لسانه لاعقا عنقها، فازدادت محاولات صراخها إلى أن نجحت، و تلاشت تدريجيا بعدما انقضت أنيابه على عنقها.
لينك الرواية يا قمرات ❤ادعموني
https://www.wattpad.com/user/NourMn1116?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_profile&wp_page=user_details&wp_uname=ManarRefaat630&wp_originator=fxraIIPbk92f4hFO%2BohEpiDhX8tv1IFQt7nEeg0N5ZoepLSUqMAJpb8OmPvtAYbUvNwAkK93EqkJfd4gOn8uZ1gBv%2B%2Bj%2BQSHVRu2xtE7p57ulDz%2B%2B3EYIXgULZwoEDLF
روعة روايات جينان انا بحب في روياتك انك ديما عندك
ان المرأة لازم تكون قويه ودي اجمال حاجة
انا خالصتهم هاتنزلي حاجة تانية متشوقة جدا جدا
لرواية جديدة وبتوفيق يارب