ذات الرداء الأسود،
وارثة الظلال والصمت، تكتب كما يخاطب الملوك أسرار القصور،
تعشق العصر الفيكتوري بأناقته وعتمته،
تلوّح بيدها للريح ولا تنحني إلا أمام حقائق الروح،
تسير بخطى هادئة على أرض من الحروف،
تُسكب كلماتها كما يُسكب العطر في قوارير من بلور،
تبقى في الذاكرة مثل همس الليل،
وشموخ القمر في سماء لا تعرف الاستسلام.
- JoinedOctober 24, 2023
- facebook: بسمة's Facebook profile
Sign up to join the largest storytelling community
or
Story by بسمة جمعة القاضي
- 1 Published Story
مًمًر رقُمً 9
72
25
20
في ظِلَالِ ماضٍ مُظلِمٍ، حَيْثُ الأَسْرَارُ تُخْفَى بَيْنَ جُدْرَانِ الصَّمْتِ،
تَشْرَعُ مِيسَانُ وسُدَن فِي...