BayanZahdeh

كل عام وأنتم بخير 
          	عيد أضحى مبارك 

MaiAtlam

@ BayanZahdeh  
          	  وأنتِ بخير
Reply

BayanZahdeh

اقرؤوا الفصل الجديد من أميري اللطيف وأخبروني برأيكم في تغير طريقة السرد
          
          عودة وأتمنى أن تكون عودة حميدة
          لا زلت أعمل على كتابي المخصص لتجربتي في المستشفى الأمراض العقلية كما وعدتكم

BayanZahdeh

أكتب قصة جديدة عن تجربتي الحقيقية في مستشفى الأمراض العقلية والنفسية. هل أنشرها هنا؟ هل يريد أحد قراءة شيء كهذا؟

verdestea

انشري انا بقرأ
Reply

BayanZahdeh

@heaven_92 شكرا ☺️سعيدة لسماع ذلك
Reply

BayanZahdeh

"تسريب من الفصل القادم"
          
          لم يمضي سوا بضع ثوانٍ على اقتحام الجانب الغربي من القصر حتى كان فرسان الجانب الغربي بانتظارهم، أعداد تفوق عددهم بأضعاف، نظر فرسان روهان نحو بعضهم البعض بدهشة، أنى لهم التنبؤ باقتحام كهذا! 
          هتف أحد فرسان الحراسة -تبين أنه قائدهم- والذي التمس حيرتهم:
          - يا لكم من مجموعة ضعيفة! كيف لفرسان مملكة ضعيفة كهذه أن تصمد في وجهننا هذا!
          تساؤلات كثيرة نهشت عقل روهان، "هل انتهوا من الهجوم الأمامي الكاذب بهذه السرعة؟" لكن أحدا لا يعلم بخطتنا السرية في اقتحام الجانب الغربي! "إلا إذا كان هناك من سرب المعلومات". لا يمكن! لا يوجد أحد يمكن أن يسرب سوى جواسيس الحاكم، فهم الوحيدون عداه على دراية بهيكلية قصر مملكة جاكوب المعادية! 
          لطالما كان روهان متشككاً من جواسيس الحاكم، لكن أن يوضع بموقف كهذا … لا يستطيع إلا أن يلوم قلة كفاءته! ليس باليد حيلة سوا الهجوم، حتى لو اضطر لفقد حياته الآن فالأهم من ذلك هو حماية سر الاكسير. ستل سيفه وهم يستعد للمواجهة، إلا أن يداً قوية ربتت على كتفه، هو يعرف معنى هدا، يبدو أن غرائر مارون بدأت بالغليان. نظر باتجاه مصدر تلك الطاقة المرعبة، كان محقًا ، آه الآن سيعلمون أن لدينا لازاك هجين ! كان عليه تحذيره. إلا أنه أخرج كلماته من بين أسنانه المرصوصة:
          - سيدي، اذهب .. واترك عقوبتي إلى أن نخرج من هنا
          تنهد روهان، ليس باليد حيلة، فمارون ضحى بهويته لينتقذ الموقف، أشار لآندي أن يبقى معه حتى لا يفقد السيطرة وأشار لباقي الفرسان بالتحرك. لكن فرسان الحراسة وقفوا لهم بالمرصاد، بالتأكيد لن يتركوه يمر عنهم بسلاسة، إلا أن مارون أطلق هجمة سريعة بالكاد استطاعوا رؤيتها قدمت الوقت الكافي ليفروا بسلام، ثم اعترض مارون طريقهم عيناه اللتان تحولتا للون الأحمر القاني جعلتهم يشعرون برعب شديد. هم مدركين لمن يواجهون الآن. 
          عبر روهان والفرسان الطريق إلى الزنزانة، وجود فرسان الحراسة بهذا الشكل الغير عادي ما هو إلا لحرصهم على إخفاء أمر في غاية الأهمية ألا وهي نورس، لابد وأنها انتظرت كثيرًا، لكنه لم يحسب حساب ما كان ينتظره هناك! لا تكفي طعنة والده بعد لكنه ترك وحيدا في مواجهة أكبر مخاوفه! والدته المتعطشة لدمائه!