شهدت واحده من أشنع وأبرع وأذكى حركة من حركات غسيل السمعة في حياتي قدمها داهية دَنيّ حاذق استعمل فيها كل أساليب الغش والخداع والتلاعب على الصعيد الجسدي والنفسي بدون حتى قصد أو وجود محسوس يذكر، والأدهى والأمرّ انها كادت تنطلي علي من هول الغسلة.
أمر بسيط، حيث أنني أولََا لم أنم لفترة طويلة مما جعلني أملك قابلية لتقبل جميع أنواع الهراء والتحكيم في صحتها دون حقيقة او بطلان لمجرد نقص العقلانيه، وثانيََا ذهبت لأقوال غير صحيحة وانغمست فيها طوال الوقت مما جهز لعقلي النكسة الأخيره ألا وهو مقطع بسبع ثوان مع كلمات واغنية لم أسمعها جيدََا من رسام ذا فن بالغ الجمال وفي هذه اللحظة تغيرت كيمياء عقلي وظننت لوهلة بأن هذا الخسيس لم يخطئ ثم لحظات بعدها أدركت الفخ الكبير الذي اوقعت نفسي في شركه وأنني كدت (وقد فعلت) أسقط في بئر أو مجاري لا مفر ولا مهرب منها، وكل هذا كان تجهيزََا لذلك المقطع ويبدو بأنني كنت أنتظر شيئََا من هذا القبيل والذي قد يبرر مشاعرََا نابتةََ في جزء تعيس من وعيي وقد شعرت بالبؤس والقباحة، إذ خنت مُثلي العليا وذهبت منهزمََا إلى سرير الكدر والخيبات واستيقظت وقد عاد عقلي لرجاحته.
-قد يكون مخيبََا ما قرأت وليس على الصعيد المتوقع من قوة وترهيب الحدث والحديث، ولكن العمر طويل ونرجو عدم وجود موقف فعلي وشديد التأثير يصف هذا النص رغم وجوده الكبير في المجتمعات السياسية وغيرها، شكرََا لقرائه كل هذا-
في هذا الشي الغريب يرقص في عقلي يلف ويدور"بقتلك وبعدها.... راح اقتلك ثاني" بصوت ايق مان من دبلجة شادو ذاهيدجهاوق مدري وش، بصراحة حبيت الشيطان اكثر شيء من بينهم كلهم، وكل لقطات الرئيس الأمريكي خلتني افقد انفاسي من الضحك.
فيه مليون فكره فراسي وكمية القصص والفصول والأحداث ماتنتهي بس الي ينتهي لحظة ما اكتب على الشاشة هو الشغف وعشان كذا فيه ستين بارت فالدرافت وفي احسن مزاج لي نزلته اما رواياتي فتركتها وشأنها تبي تكتب نفسها الحمدلله جات من الله ماتبي تكتب سلام عليكم