لما استعارت معطفي
فورًا تغير موقفي
يا بردُ أينك من دمي
أنا شعلةً لا تنطفي
الكل من حولي هتفْ
بردٌ مخيفٌ وارتجف
وأنا عن الكل اختلف
في داخلي دفءٌ خفي
فهي استعارت مِعطفي
لم تكن انتكاسةً عادية!
كانت كسرة وحسرة ودموعا جارية..
كانت قلبا محترقا وأعصابا تالفة..
كانت كما العشب تلتهمهُ النيرانُ بشراهة ..
بهذا القدر تألم قلبي وبهذا القدر تعلم!