BoNo_-

9 Dec 2022
          	
          	عزِيزي لَيل..
          	إنّها الليلة الثانية، وها أنا أُعتصر ندمًا ووجعًا على رحيلكَ، لم أعرف أبدًا
          	لمَ على يديّ أن تكُونَ زلقةً لهذا الحدّ؟
          	أخبرني، كيف أتعلم التشبث بالأشياء التِي أُحب..؟
          	أعدكَ أن تكون بخير، أما أنا.. فسأقضي الليالي أبكيكَ يا صديقي العزيز، رغم أني فارقتكَ بكامل وعيي وإرادتي، ودون أي خطأ منكَ.
          	لقد افتقدتكَ..
          	وأنا على شئ من الشذوذِ العاطفيّ اليَومِ، فلقد استعدتُ شعوري فجأةً وأدركتُ دون وعيٍ هذا الألم..
          	إنه ملئ بالوخزِ، والوجع
          	الفقد أليس كذلك؟
          	يبدو أنك أول فقدٍ حقيقيٍّ لي، ويبدو أنني أكبرُ أحمقٍ على وجه الأرض
          	ليتني أتعلم قراءة مشاعرِي، وليت أنّي لا أندمُ.
          	سأفتقدكَ
          	وأقلق عليكَ
          	هل تنام جيدًا؟ هل تشعر بالبرد؟
          	هل تحظى بأحلامٍ سعيدة؟
          	هل تأكل جيدًا؟
          	هل أنتَ بخيرٍ؟
          	هل.. تفتقدنِي؟
          	كُلّ ليلةٍ، أخبركَ منذ الآن
          	لقد افتقدتكَ.

BoNo_-

مشكلتكَ يا صديقي أنك أُميّ لا تُجيد قراءة لغةِ القلوب
          	  وقلبكَ بليغٌ
          	  ملئ بأحرفِ المشاعر
          	  والأنغم.
Reply

BoNo_-

لقد جاءَ الكلبُ.
Reply

BoNo_-

"وُهبتُ اليوم صديقًا من الجدارِ
          	  أدخلني بنوبةِ ضحكٍ لصِغَرِ قدميهِ، وتمخترهِ في مِشيتهِ..
          	  لقد أدخل السرور في الموقف ذاك اللعين
          	  ولم يتسنّ لي الوقت، لإزهاق روحهِ
          	  لأتخلص من ترقّب عودتهِ..
          	  فحطمتُ الجدار.
          	  
          	  بضع دقائق أخرى من اللذة
          	  ثم انفجرتُ باكية
          	  لقد افتقدتهُ، فأصلحتُ الجدارَ.. (" "
Reply

vaitae_

مرحباً يا جميلة❤️. 
          الأوقات الصعبة تملئ حيواتِنا
          حتى أنا، ولكن كيف لعيناكِ الجميلة أن تُهلك بهذا الشكل؟
          لا تقسِ على نفسك، أملئيها بجميع المشاعر الحسَنة
          أيزيدُنا البؤس شيئاً سوى كئابة؟
          لذا تنفسي بعُمق وأبكي لو كان ذلك ضروري
          لو كُنتِ تشعُرين بالهموم تتراكم فوق قلبك فرغيِها بحرص
          آمل أن جميع أيامك مُبهجة وهادئة❤️.
          -ڨاي. 

nour-_

@vaitae_ 
            أنا فتى، لكن كتابتكِ رقيقة.
Reply

BoNo_-

9 Dec 2022
          
          عزِيزي لَيل..
          إنّها الليلة الثانية، وها أنا أُعتصر ندمًا ووجعًا على رحيلكَ، لم أعرف أبدًا
          لمَ على يديّ أن تكُونَ زلقةً لهذا الحدّ؟
          أخبرني، كيف أتعلم التشبث بالأشياء التِي أُحب..؟
          أعدكَ أن تكون بخير، أما أنا.. فسأقضي الليالي أبكيكَ يا صديقي العزيز، رغم أني فارقتكَ بكامل وعيي وإرادتي، ودون أي خطأ منكَ.
          لقد افتقدتكَ..
          وأنا على شئ من الشذوذِ العاطفيّ اليَومِ، فلقد استعدتُ شعوري فجأةً وأدركتُ دون وعيٍ هذا الألم..
          إنه ملئ بالوخزِ، والوجع
          الفقد أليس كذلك؟
          يبدو أنك أول فقدٍ حقيقيٍّ لي، ويبدو أنني أكبرُ أحمقٍ على وجه الأرض
          ليتني أتعلم قراءة مشاعرِي، وليت أنّي لا أندمُ.
          سأفتقدكَ
          وأقلق عليكَ
          هل تنام جيدًا؟ هل تشعر بالبرد؟
          هل تحظى بأحلامٍ سعيدة؟
          هل تأكل جيدًا؟
          هل أنتَ بخيرٍ؟
          هل.. تفتقدنِي؟
          كُلّ ليلةٍ، أخبركَ منذ الآن
          لقد افتقدتكَ.

BoNo_-

مشكلتكَ يا صديقي أنك أُميّ لا تُجيد قراءة لغةِ القلوب
            وقلبكَ بليغٌ
            ملئ بأحرفِ المشاعر
            والأنغم.
Reply

BoNo_-

لقد جاءَ الكلبُ.
Reply

BoNo_-

"وُهبتُ اليوم صديقًا من الجدارِ
            أدخلني بنوبةِ ضحكٍ لصِغَرِ قدميهِ، وتمخترهِ في مِشيتهِ..
            لقد أدخل السرور في الموقف ذاك اللعين
            ولم يتسنّ لي الوقت، لإزهاق روحهِ
            لأتخلص من ترقّب عودتهِ..
            فحطمتُ الجدار.
            
            بضع دقائق أخرى من اللذة
            ثم انفجرتُ باكية
            لقد افتقدتهُ، فأصلحتُ الجدارَ.. (" "
Reply

BoNo_-

قُوم نحرُق هالمدينة، ونعمّر واحدة أشرَف
          قوم ننسى هالزمان
          ونحلم بزمَنْ ألطَفْ

-Ilian-II

في الثانوية إذًا، لا بأس عليك، الجميع خطى هذه الخطوة وستخطو أنت أيضًا ♡! 
Reply

BoNo_-

هل سأُشفى من الأسقام؟"
Reply

BoNo_-

في الواقع هي مش تجربة عاديّة، كل يوم بيعدي بيضغط على أعصاب الإنسان أكتر وأكتر.. اللي هو يخرابي احنا قرّبنا يوم كمان من خط النهاية!
            مفيش طريقة نوقف بيها الزمن اللي عمال يجري ويجرّنا وراه؟ أنا نفَسي اتقطع.. بالراحة شوية انا خايف، أنا مش متحمل، أنا تعبان
            تعبان من زمان.
            فِي الواقع الموضوع من أول يوم كان مرعب، من أول ما الماراثون ده بدأ، واو بجد.. سنة فعلًا عسيرة، مش في المنهج ولا المدة على فكرة، يعني بعض الناس -المُدرسين- بيبقوا فاكرين ان صعوبتها انها سنة كاملة مش ترمين.. لكن في الواقع دي أقل ليڤل في الصعوبة، أيوة الموضوع صعب شوية لكن حله بسيط..
            صعوبتها في كونها هي، واو بجد.. سنة كاملة ممكن تحدد مصير حياتك هيمشي ازاي، مكانتك في المجتمع هتبقى ايه، وصدّقني الصورة اللي هتتاخد عنك من الأول ممكن تتغير لكن صعب.. صعب أوي.
            والفكرة إن المعايير كلها معايير مجتمع مفروضة علينا، محدش بيسأل هو شايف نفسه ازاي، هو شايف نفسه فين ("
            احنا اتحطينا في أماكن كتير مش أماكننا وتم التلاعب بينا وبرغابتنا وبمستقبلنا بكل براءة وبدون شعور بالذنب وتحت مُسمى "مصلحتكم" بس لأ.. دي مش مصلحتي، ده طريق التعاسة بس.
            يا ترى السنة دي جايبالي ايه، سنة هتمشي وسنة هتبتدي، لكن سنة الثانوية العامة لسا مستمرة، يا ترى بعدها ايه..
            يارب رِفقا بي في المستخبي بجد.
            رفقا بنا جميعًا.. ("
Reply

BoNo_-

مبقتش قادر أفهمنِي.

goonnoon

@ BoNo_-   ولا انا.
Reply

BoNo_-

‏"يلزمُنا عمر إضافي لنسيان هذه السنوات التي قضيناها بزمن لا يشبهنا، بغابة دخلناها طيورًا وخرجنا منها حطّابين، يلزمُنا قلوبًا أكبر لتتسع لكل هذا الأذى، و الكثير من الإيمان والدعاء والتأمل لنسيان كل ما مررنا به."
Reply

BoNo_-

‏"الأشخاص المرهفون من أمثالي يستطيعون أن يبصروا الكثير بحيث لا يجيبون إجابة صريحة، فقد كانت جوانب الأشياء ومظاهرها المختلفة هي مشكلتي دائمًا"
Reply

BoNo_-

﴿واِذكُر ربّكَ إذا نَسيتَ﴾
          لا تنسوا الذِكر.
          ﴿إنّ اللهَ وملَائِكتهُ يُصلُّونَ علَى النَبِيّ يَا أَيُّها الذِينَ آمَنُوا صلُّوا عليهِ وَسلّموا تَسليمًا﴾
          لا تغفلوا عن سورةِ الكهفِ.

BoNo_-

ها مِن أحدٍ هنا قارئ مُخضرم؟
          يعرف الكثير من الكتبِ بمُختلف أنواعها؟

-Ilian-II

لم أتطرق لقراءة مثل هذه الكتب، للأسفِ لا أعلم. 
Reply

BoNo_-

@-Ilian-II 
            أجل، أريد أسماء كُتب لكيفية التعامل مع الآباء، الآباء وليس الأبناء.
            كُتب لسدّ الفجوة الكبيرة بين جيل الآباء والأبناء، هل يمكنكِ إخباري؟
Reply

-Ilian-II

أتريدُ السؤال عن شيء؟ 
Reply

BoNo_-

‏لكن شيئًا في دواخلنا يَحُدُّ من الصراحة، عائقٌ لتدفق ما يعتمل في القلب، هذا ما يجعل الواحد يحتفظ بجزءٍ من أفكاره حبيسة في باطنه، حتى حين يكون الآخر الأشد حميمية له. اشتكى الحكماء القدماء من الريبة السرية كما قال أرسطو: ‏"أصدقائي الأعزاء لا وجود للصديق”.

-Ilian-II

موجودون بيد أنهم نوادر في هذا الزمن. 
Reply