_ما المميز في العام الميلادي ليقام له كل هذا الضجيج والاحتفال؟!
_لا شيء سوى أن الأمة التي تحتفل به رأسا هي الأمة المهيمنة على العالم، باقي الناس يقلدونهم فحسب، إنها تبعية الضعفاء التي لا يعلمون عنها شيئا مع الأسف! هم يسيرون عليها غريزة، لا أكثر ولا أقل.
إياك أن تتساهل في الذنوب والمعاصي، ولكن إن وقعت بها:
-لا تُجاهر.
-اجتنب الكبائر.
-إذا نُصحت لا تُكابر.
-لاتدعمها بنشرها والترويج لها.
-أكثر من الاستغفار والأعمال الصالحة.
-حجّمها ماستطعت ولاتفتح الباب على مصراعيه.
-جدد التوبة بعد كل ذنب واسأل الله أن يعصمك ويبغّض معصيته إليك.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
الإنسان قد لا يطيق أن ينسى ما حصل من الشخص ضدّه، لكن مع ذلك ينبغي للإنسان أن يُمرِّن نفسه على تناسي الأمور، حتى يزول ما في القلوب من الغِل.
" ولقد ارتكبت أمة الإسلام في الأندلس ما حذر منه #ﷺ فاتخذت القينات والمعازف وأسرفت في ذلك إسرافاً شديداً وصرفت الأموال الطائلة في الأغاني والمعازف، فالدور والبساتين توقف على الموسيقي ، وأصبح المرضى يعالجون في المستشفيات بالموسيقي ، فكان الغناء من جملة ماعصوا الله به فحل بهم بلاء استأصل شأفتهم ودمر دولتهم قال تعالى :
(وما ظَلَمُونَا ولكن كانوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) "
إبن القيم رحمه الله تعالى