CCATT77E

في ليلِ قلبي صراخُ الخَطايَا، 
          	تُنادينيَ النفسُ نحوَ الرزايا
          	
          	سكنتُ الظلامَ، رجوتُ الأمانَ،
          	فكانَ الدجى موطنَ البُكايَا
          	
          	خدعتُ عيوني ببهرِ السرابِ،
          	فما عادَ فيَّ سوى الانطفايَا
          	
          	سبعُ سنينٍ، وجرحي رفيقي،
          	وهمسي اعترافٌ على الخفايَا
          	
          	تجمّلتُ حُزنًا، وضحكي غِطاءٌ،
          	يُخبّئُ خوفي، ووجعي، وبقايايَا
          	
          	وحينَ سئمتُ المرايا الكذوبَ،
          	بكيتُ كثيرًا، وقلتُ: كفايَا!
          	
          	فنادى الحنينُ بصوتٍ خفيٍّ،
          	“تعالي إليَّ، وجِدِّي الهُدايَا ”
          	
          	فجئتُكَ، ربّي، وروحي تهيمُ،
          	تجرُّ الذنوبَ، وتبكي خُطايَا
          	
          	فغسلتَ جرحي بنورِ العطايا،
          	وأحييتَ فيَّ ربيعَ الحنايَا
          	
          	فيا ربَّ، عبدتُ سواكَ جهولًا،
          	فعُدتُ إليكَ بقلبِ الصفايا
          	
          	فيا من إذا تاهَ عبدٌ نَداكَ،
          	تفيضُ رحابُكَ عفوًا، سنايَا.

CCATT77E

في ليلِ قلبي صراخُ الخَطايَا، 
          تُنادينيَ النفسُ نحوَ الرزايا
          
          سكنتُ الظلامَ، رجوتُ الأمانَ،
          فكانَ الدجى موطنَ البُكايَا
          
          خدعتُ عيوني ببهرِ السرابِ،
          فما عادَ فيَّ سوى الانطفايَا
          
          سبعُ سنينٍ، وجرحي رفيقي،
          وهمسي اعترافٌ على الخفايَا
          
          تجمّلتُ حُزنًا، وضحكي غِطاءٌ،
          يُخبّئُ خوفي، ووجعي، وبقايايَا
          
          وحينَ سئمتُ المرايا الكذوبَ،
          بكيتُ كثيرًا، وقلتُ: كفايَا!
          
          فنادى الحنينُ بصوتٍ خفيٍّ،
          “تعالي إليَّ، وجِدِّي الهُدايَا ”
          
          فجئتُكَ، ربّي، وروحي تهيمُ،
          تجرُّ الذنوبَ، وتبكي خُطايَا
          
          فغسلتَ جرحي بنورِ العطايا،
          وأحييتَ فيَّ ربيعَ الحنايَا
          
          فيا ربَّ، عبدتُ سواكَ جهولًا،
          فعُدتُ إليكَ بقلبِ الصفايا
          
          فيا من إذا تاهَ عبدٌ نَداكَ،
          تفيضُ رحابُكَ عفوًا، سنايَا.