برأيي من أقسى التجارب اللتي قد
يخوضها الإنسان أن يمنع نفسه من
التواصل مع محبوبه
أتُدرك قساوة الشعور ؟
أن تكون ممتلىء بالكلام لكنك
لا تستطيع البوح بأي منه
والأمر إن كان هذا الشخص هو ذاته
الذي إعتدت أن تسرد عليه حتى أتفه
تفاصيلك دون تردد ،
مثل أن تشتاق في الدقيقة ستُون مرة
وفي الساعة ألف مرة
ولكنك لا تستطيع أن تذهب لمحادثته
ولا حَتى مرة .
كانت الليالي على وجهِ الخصوص متعِبة،
متعِبة جداً ..
فما إن تهدأ الأصوات، و أترَكُ وحيداً
حتى يعاودُني الشعورُ الغامرُ بالوَحدة و الأختناق ..
و كأن كلّ ظلامِ الليلِ يتجمّعُ في صدري
لكن .. لَم يكن الليلُ المشكلة..
لقدْ كانَ -مثلي- بريئاً من هذا الشعور ..
إنّها النهارات ..
بازعاجاتها الي لا تنتهي
بأناسِها و كلامِهم
بالناسِ .. وجودهم و قربِهم،
كان وجودُهم مستنزِفاً لروحي
وبهذا أصلُ الليل جثةً مليئةً بكلامٍ
كانَ الأفضل بصقَه .
هل كلُّ هذا أنتِ؟
غامضةٌ و واضحة،
وحاضرةٌ و غائبة معا ..
عيناكِ ليلُ حالكٌ ... و يضيئُني
ويداكِ باردتانِ ترتجفانِ
لكن، توقدان الجمر في جسدي
وصوتكِ نغمةٌ مائيةٌ .. و تذبُني في الكأس
أنتِ كثيفةٌ و شفيفةٌ، و عصيةٌ و أليفة
عذراءُ، أم لابنتَين:
قصيدتي
وقصيدةٌ أودى بصاحِبِها خيالٌ قاصر!
هلّ كلُّ هذا أنت؟
صيفٌ في الشتاءِ، وفي الخريفِ ربيعُ نفسِك
تكبرينَ و تصغرينَ على وتيرةِ نايك السحريّ
يخضرّ الهواء على مهَبِك
يضحَكُ الماءُ البعيدُ إذا نظرتِ إلى السحاب
و يفرحُ الحجرُ الحزينُ إذا مررتِ بكعبِك العالي ..
أهذا ... كل هذا أنت؟
قلّي كوكباً أو كوكبَين لكيّ أصدقَ
أنك أمراةً تجس،
ولستِ موسيقى تكسّرني كحبةِ بندقٍ
قلّي قليلاً، واستقلّي عن مجازك
كي أضمكِ من جهاتك
ماعدا الجهة التي أشرعتها للريح
- محمود درويش
هَل تعلمون ماذا؟
انهُ يومٌ آخر أحاول فيهِ أنّ يمضي
كَ باقي الأيام
لازلتُ أظهر بالشِكل الثابت لكن في الحَقيقة
أنني أنهارُ لعَدةِ مَرّات
وصلتُ إلى حافَةِ الموت عِدة مرّات
لكنني في كُل مرّة أنُقذُ نفسي بطريقة
أعُجوبية ، حتى أصبحتُ أتخطى
عَثرات الطريق بسهولة دون أنّ اكترث .
عِندما تنتهي العاصِفة
لن تتذكر كيف مررت خِلالها وكيفَ نجوت ،
بالحَقيقة لن تكون قادر على التمييز هَل أنتَ فعلت
أم لازالت مُستمِرة ،
لكن كُل شيء واحد مُؤكد عِندما تخرج مِنها
لن تكون الشخصَ ذاتهُ .
أتمنى إنّ أصِل إلى الأماكن الذي أستحقُهّا
بطريقةٍ تليقُ بهذا التعَب والإنتِظار
أنّ تنتهي رحَلتي بنهِايـة تستحقُ أنّ استريحُ بهّا
دون قلق أو خوف ، وأنّ يكون الماضي كافياً
لئلا يُعاد مرةً أخُرى .
ومن أنا سوى فتاةُ عراقية جنوبية اعيش في وسط مُخيلتي الأزلية أتَعايش معَ الجدران والأوراق لستُ حزينة لكنني مُرهقة مُرهقة
يَصف أدهم عادل حريتي بأحد ابياته الشعرية"
"حَجبوني غصب خافوا عيون الناس "
ثم أجد ُ كريم العراقي يصف مابداخلي
"لايؤلم الجَرح الا من بهِ الألمُ"
وبصورةً غير مباشرة أجد
“مظفر النواب " يَصف
أحاسيس روحي المُهلكة"
"مدري منهو بصدري يبجي "
وفي وسط ضجري تتردد تساؤلات في قصيدة "
محمود درويش بقوله " هل أنا حقًا أنا "؟
ليَصف الجواهري حالتي " لقد أسرى بيَ الأجل ُ
اريدهُ برشلونيِ
اريدهُ ينتمي للنادي ذو اللون الاحمر والازرق
اريد ان يصنع لي ايام جميلة
كما يصنع "انيستا وتشافي" الاهَداف
اريد ان يتمسك بي كما يتمسك شتيغَن بالكرة
اريد ان اتخطى مشاكلي معهُ بسهولة كما يتخطى"ميسي"
دفاع مدريد
اريد ان يقدسني كما يقدس اللاعبين شعَار النادي
اريدهُ كـ"ميسي"يفعل كل شيء من أجل "برشلونة"
اريدهُ ان يكره وبشده نادي"ريال مدريد"
وبـ النهاية
اريدهُ ان يحبني كما احب أنا "برشلونة" .
مرحباً
أعلم أنك لا تُشاهد لا بقريبً ولا بِبعيد
وأعلم أنك جيد
وتتراكض الأبتسامات علىٰ شفاهكَ
وتداعبك الحياة مرة أخرىٰ
تتناقل بأريحية بين خيوط الحياة
أما أنا
فأنا الأن وحيدة مُنذ أن أخترتك ..
أن تكون جزءاً من وسائد رحلتي
وحيدة في اللحظات التي من المفترض
أن أكون محاطة بالناس والمسارات
التي تحثني للأبتسام
والخيوط الي تيسر ليّ أن أتلافاك
الوحدة التي جعلتني أفكرُ فيك فقط ..
دون الأماكن والأنشغالات والدوامات
وزخامات البلد وصراعات العلاقات
بعد السلام
سوف أظهر في جميع من تتهجئ لها الحُب .