هَل تعلمون ماذا؟
انهُ يومٌ آخر أحاول فيهِ أنّ يمضي
كَ باقي الأيام
لازلتُ أظهر بالشِكل الثابت لكن في الحَقيقة
أنني أنهارُ لعَدةِ مَرّات
وصلتُ إلى حافَةِ الموت عِدة مرّات
لكنني في كُل مرّة أنُقذُ نفسي بطريقة
أعُجوبية ، حتى أصبحتُ أتخطى
عَثرات الطريق بسهولة دون أنّ اكترث .
عِندما تنتهي العاصِفة
لن تتذكر كيف مررت خِلالها وكيفَ نجوت ،
بالحَقيقة لن تكون قادر على التمييز هَل أنتَ فعلت
أم لازالت مُستمِرة ،
لكن كُل شيء واحد مُؤكد عِندما تخرج مِنها
لن تكون الشخصَ ذاتهُ .
أتمنى إنّ أصِل إلى الأماكن الذي أستحقُهّا
بطريقةٍ تليقُ بهذا التعَب والإنتِظار
أنّ تنتهي رحَلتي بنهِايـة تستحقُ أنّ استريحُ بهّا
دون قلق أو خوف ، وأنّ يكون الماضي كافياً
لئلا يُعاد مرةً أخُرى .
ومن أنا سوى فتاةُ عراقية جنوبية اعيش في وسط مُخيلتي الأزلية أتَعايش معَ الجدران والأوراق لستُ حزينة لكنني مُرهقة مُرهقة
يَصف أدهم عادل حريتي بأحد ابياته الشعرية"
"حَجبوني غصب خافوا عيون الناس "
ثم أجد ُ كريم العراقي يصف مابداخلي
"لايؤلم الجَرح الا من بهِ الألمُ"
وبصورةً غير مباشرة أجد
“مظفر النواب " يَصف
أحاسيس روحي المُهلكة"
"مدري منهو بصدري يبجي "
وفي وسط ضجري تتردد تساؤلات في قصيدة "
محمود درويش بقوله " هل أنا حقًا أنا "؟
ليَصف الجواهري حالتي " لقد أسرى بيَ الأجل ُ
اريدهُ برشلونيِ
اريدهُ ينتمي للنادي ذو اللون الاحمر والازرق
اريد ان يصنع لي ايام جميلة
كما يصنع "انيستا وتشافي" الاهَداف
اريد ان يتمسك بي كما يتمسك شتيغَن بالكرة
اريد ان اتخطى مشاكلي معهُ بسهولة كما يتخطى"ميسي"
دفاع مدريد
اريد ان يقدسني كما يقدس اللاعبين شعَار النادي
اريدهُ كـ"ميسي"يفعل كل شيء من أجل "برشلونة"
اريدهُ ان يكره وبشده نادي"ريال مدريد"
وبـ النهاية
اريدهُ ان يحبني كما احب أنا "برشلونة" .