Cmore2040

هل شعرت يوماً أن روحك مثقلة، وأنك تمشي في الدنيا بلا بوصلة؟
          	تنام كثيراً لكنك لا ترتاح، تضحك أحياناً لكنك لا تسعد، تختلط بالناس لكنك تشعر بالوحدة…
          	إنها ليست أعراضاً جسدية، بل دلائل على شيء أعمق:
          	التيه في ظلمات المعصية.
          	
          	اسألوا أصحاب المعاصي عن معاني هذه الآية، هل فعلاً يشعرون بها؟
          	“أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ ٱللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ”
          	
          	هذا التصوير الربّاني ليس وصفاً لعاصفة في البحر، بل لحالة القلب حين يُغشاه الذنب، ويضيع عنه نور الهداية.
          	ظلمة تجرّ ظلمة، ومعصية تهيئ لمعصية، حتى يصبح القلب في قاعٍ لا يُرى فيه ضوء، ولا يُسمع فيه نداء.
          	
          	“ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ”…
          	ليست ظلمة واحدة فحسب، بل ظلمات تتراكم وتتداخل،
          	ظلمة الذنب، وظلمة الغفلة، وظلمة الكبر، وظلمة الإصرار…
          	حتى يتورط الإنسان في عالمٍ من التيه، لا يرى فيه الحق، ولا يشعر بنداء الفطرة.
          	
          	“إذا أخرج يده لم يكد يراها”
          	مشهد مرعب لمن يتأمله بصدق… فكيف بمن لا يرى يده، أن يرى طريقه؟
          	وإن كان لا يرى يده، فهل يرى خطاياه؟ وهل يرى الله؟
          	هذا هو الأثر العميق للذنوب حين تترك دون توبة:
          	عتمة في الرؤية، وبلادة في الإحساس، وضياع في الاتجاه.
          	
          	المؤلم ليس الذنب بحد ذاته، بل الاعتياد عليه.
          	أن يُطفئ فيك نور الفطرة، ويُبدّل إحساسك بالحق والباطل، فتعيش في ظلماتٍ وتظن أنك في النور.
          	
          	لكن ما دامت الروح تتنفس، فباب الرجوع مفتوح.
          	
          	“وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ ٱللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ”
          	فالنور لا يُصنع، بل يُوهب…
          	ويكفي أن تطرق باب الله بنية صادقة، ليرسل إليك من نوره ما يضيء لك الدرب من جديد.
          	
          	سبحان الذي يمنح فرص التوبة كل لحظة،
          	سبحان مخرج الناس من الظلمات إلى النور.
          	
          	د.عبدالكريم بكار

MariamGogo0

@ Cmore2040  سبحان الله وبحمده 
Responder

MohamedAdel0927

البساطة :
          
          البساطة هي عنوان الجمال ،  هي كنز من كنوز الحياة ، هي شيء جميل ينبع من داخل الأعماق ، لولاها لما عاش الإنسان في سلام ، فالبساطة هي أن تعيش وأنت ميسور الحال بشيء بسيط تمتلكه ، يسعدك نفسياً ومعنوياً ، ليس شرطاً بأن يكون لديك مال لكي تكون سعيداً ، إنما البساطة هي التي تجعلك سعيداً دائماً لأنك سوف تكون قنوعاً بما لديك ، وحاول بأن تكون راضياً بما تملك لكي يرزقك الله بشيء يفوق توقعاتك وخيالك ، شيءٌ لم يخطر على البال إطلاقاً ! .. أتمنى أن تجعلوا حياتكم مليئة بالبساطة ، لكي يرزقكم الله برزق يعوضكم جزاءاً لصبركم ، وتُرزقون بجمالٍ لم ترونه من قبل.
          هنالك حكمة وغاية من تساقط كل هذه الأحداث على عاتقك، هناك رحمة وخير كثير، ونجاح ونهاية تَليق بتعبك..هناك فصلٌ جيد يستحقّ كل هذا الصبر القوة.
          
          -
          إن الله دائماً يُحقق المُستحيلات بالطريقةَ الأكثر استحالةَ ، فاطمَّئِن⚡️
          
          النوايا البيضاء تُرتِّب لصاحبها أجمل الأقدار ، وتُسخِّر له أطيب الأحداث ، تزرع الورد في دروبه ، وتصنع الجمال في أيامه ، فكم من شخص رُزِق بنيّته الصافية أكثر مما يتوقّع ويتصوّر ، وكم من أبوابٍ عظيمة فُتِحَت بمفتاح النيّة الطيّبة
          
          https://www.wattpad.com/story/300733790?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=MohamedAdel0927
          
          
          https://www.wattpad.com/story/300882222?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=MohamedAdel0927

Cmore2040

هل شعرت يوماً أن روحك مثقلة، وأنك تمشي في الدنيا بلا بوصلة؟
          تنام كثيراً لكنك لا ترتاح، تضحك أحياناً لكنك لا تسعد، تختلط بالناس لكنك تشعر بالوحدة…
          إنها ليست أعراضاً جسدية، بل دلائل على شيء أعمق:
          التيه في ظلمات المعصية.
          
          اسألوا أصحاب المعاصي عن معاني هذه الآية، هل فعلاً يشعرون بها؟
          “أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ ٱللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ”
          
          هذا التصوير الربّاني ليس وصفاً لعاصفة في البحر، بل لحالة القلب حين يُغشاه الذنب، ويضيع عنه نور الهداية.
          ظلمة تجرّ ظلمة، ومعصية تهيئ لمعصية، حتى يصبح القلب في قاعٍ لا يُرى فيه ضوء، ولا يُسمع فيه نداء.
          
          “ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ”…
          ليست ظلمة واحدة فحسب، بل ظلمات تتراكم وتتداخل،
          ظلمة الذنب، وظلمة الغفلة، وظلمة الكبر، وظلمة الإصرار…
          حتى يتورط الإنسان في عالمٍ من التيه، لا يرى فيه الحق، ولا يشعر بنداء الفطرة.
          
          “إذا أخرج يده لم يكد يراها”
          مشهد مرعب لمن يتأمله بصدق… فكيف بمن لا يرى يده، أن يرى طريقه؟
          وإن كان لا يرى يده، فهل يرى خطاياه؟ وهل يرى الله؟
          هذا هو الأثر العميق للذنوب حين تترك دون توبة:
          عتمة في الرؤية، وبلادة في الإحساس، وضياع في الاتجاه.
          
          المؤلم ليس الذنب بحد ذاته، بل الاعتياد عليه.
          أن يُطفئ فيك نور الفطرة، ويُبدّل إحساسك بالحق والباطل، فتعيش في ظلماتٍ وتظن أنك في النور.
          
          لكن ما دامت الروح تتنفس، فباب الرجوع مفتوح.
          
          “وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ ٱللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ”
          فالنور لا يُصنع، بل يُوهب…
          ويكفي أن تطرق باب الله بنية صادقة، ليرسل إليك من نوره ما يضيء لك الدرب من جديد.
          
          سبحان الذي يمنح فرص التوبة كل لحظة،
          سبحان مخرج الناس من الظلمات إلى النور.
          
          د.عبدالكريم بكار

MariamGogo0

@ Cmore2040  سبحان الله وبحمده 
Responder

Cmore2040

••
          
          حديثي إليك أخيتي حديث أختٍ لأختها، ومحبّة لحبيبة، وصديقة مشفقة ناصحة لصديقتها، تريد لها الخير، وترجو لها الفلاح..
          
          فأرعني سمعكِ، وافتحي لكلماتي قلبكِ..
          
          أخيتي الغالية 
          كلنا نعلم بأن هناك سعادة دنيوية وسعادة أخروية..
          فأيهما تختارين؟
          سعادة دنيوية زائلة، أم أنك تطلبين السعادة في الآخرة وتعملين من أجل الفوز بهذه السعادة..
          إجابتي وإجابتك ستكون بل أريد الآخرة..
          نعم أنا أريد الفوز في الآخرة..
          
          ولكن ...
          هل أنت راضية عن أعمالك، عن أفعالك؟
          هل أعمالك خالصة لوجهه الكريم أم يشوبها النفاق والرياء..؟
          
          حبيبتي.. حتى نصل للقمة لابد من التعب والسهر وبذل الجهد فكم سهرنا لتحضير عمل ما ولكن هل جعلنا بعض من وقتنا لقيام الليل..
          والكثير من الناس يسهر بين تلفاز وقنوات ومواقع ثم ينام ولا يصلي ركعتين..
          
          حتى نحصل على ما نريد وحتى نحصل على تلك السعادة غاليتي لابد لنا من التنافس ومجاهدة النفس .. لابد من الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله بالطاعات والبعد عن المعاصي.. فكم من معصية ارتكبتِ؟ وكم من شخص اغتبتِ؟
          
          أخيتي.. اتركي عنك التكبر والحقد والغل..
          وعودي إلى الله بنفس صافية، طهري قلبك من المعاصي بقراءة القرآن، أيقضيه من الغفلة..
          توبي إلى الله وأكثري من ذكر الله .. قومي الليل.. تذكري هادم اللذات .. تذكري عذاب القبر..
          واعلمي بأن أكثر أهل النار النساء..
          فهل تريدين أن تكوني منهن؟
          لا أخيتي .. اجعلي هدفك الوصول للجنان
          بالإكثار من الطاعات.. ومجاهدة نفسك بترويضها فاتركي البهرجة والتفاخر وحب الدنيا..
          
          أيتها الغالية .. فلنعمل للآخرة لنحصل على تلك السعادة فوالله إن السعادة في الدنيا لا تساوي شيء من السعادة في الآخرة..
          
          هدانا الله ووفقنا وأعاننا على طاعته ورزقنا الفرودس الأعلى من الجنة 

Cmore2040

فتبدأ تتعرف الله وصفاته وتسقط تلك الصفات على ما حولك من أمور ومخلوقات وإبداع فتعرف قدرة الله وتصبح تعبد الله بناءًا على قدرته العظيمة وصفاته الكامله ، ثم تسقط هذه الصفات عليك فتقول في نفسك إذا كان الله القوي فأنا الضعيف إذا كان الله هو الغني فأنا الفقير ومرة تعبد الله حق العبادة ومرة تعصيه فتعرف انك جاهل ضعيف وهو الهادي اللطيف الحليم وحينها تتعرف على نفسك وقدراتك ، فتصبح تعبد الله بناءًا على قدراته وقدرتك ثم تبدا تتذكر الصعاب والابتلاءات التي تجاوزتها وبحكم ضعفك ترى لطف الله بك وأن كل تلك الأمور هو من قام باخراجك منها بقوته وقدرته العظيمة.
          
          فتصبح تعبد الله بناء على قدرته وقدرتك بحب وشكر وثناء ، ثم تتذكر المرات التي عصيته فيها فتستحي منه وتطلب منه السماح و المغفرة ثم تبدأ فتتذكر قدرته وقوته و عقابه وتتيقن أن لا ملجأ منه إلا إليه ، فتبدا تعبده بحب وخضوع وذل وخوف.
          
          حينما تبني هذه المعاني وتؤمن بها وتتلذذ بها بأن تتعرف عليه تستطيع حينها أن ، تثني عليه بكل قلب خاضع متذلل محب صادق ، فمن فن العلاقات أن تضع كل شخص في مقامه فمن عرف قدرة الله عرفه مقداره و مقامه سبحانه ، فعبده يعرف مقامه فأقامه.

Cmore2040

رَبِّيَّ اكْفِنِي شَرَّ إبْنِ اللَّحْظَةِ الَّذِي يَفِرُّ فِي الأَزَمَاتْ..
          وَإبْنِ اللَّئِيمِ الَّذِي يَفْرَحُ بِالْعَثَرَاتِ..
          وَإبْنِ الْإِمَّعَةِ الَّذِي يَمِيلُ حَيْثُ تَمِيلُ الرِّيَاحْ..
          وَإبْنِ الَّذِينَ صَاحِبِ الْأَذَى وَالْمُشْكِلَاتِ..
          وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّهُمْ.. وَنَجِّنِي مِنْ مَكْرِهِمْ..
          رَبِّي مَنْ كَانَ يَهْجُرُنِي سَاعَةَ الْعُسْرَ..
          فَلَا تَقْرَبْهُ منِّي فِي سَاعَةِ الْيُسْرِ..
          وَمَنْ فَرِحَ بِسُقُوطِي، فَلَا تُشمِتْهُ أبَداً بِي..
          وَمَنْ كَانَ يَتَرَبَّصُ بِي، فَأَرِنِي فِيهِ قُدْرَتَكَ..
          وَأغْنِنِي بِكَرَمِكَ عَنْ كُلِّ خَائِنٍ..
          وَابْعُدْ عَنِّي مَنْ يَرْغَبُ فَى هَزِيمَتِي..
          وَمَنْ يَرَى فِي سُقُوطِي فُرْصَةً لِيَعْلُوَ..
          وَمَنْ يَرَى فِي صَبْرِي عَلَيْهِ إِسْتِسْلَامًا لَهِ..
          وابعدْ عني مَن كان يَلبِسُ لي ثوبَ الصداقةِ،وهو للعداوةِ أقربُ..
          وَاجْعَلْنِي فِي صُحْبَةِ الْأَوْفِيَاءِ الْأَنْقِيَاءِ،الَّذِينَ لَا يَبِيعُونَ الْعَشَرَةَ..
          وَاجْمَعْنِي بِالصَّادِقِينَ دُنْيًا وَدِينً..
          ربي آمين