ٱلمُمَهَّدُ

آمين ✨

٢- لَا تستهنْ بِصلاتك! 
            السلام عليكم 
            الصلاة هي عمود الدين ومفتاح الجنة وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة أهل البيت عليهم السلام أكدوا على أهمية الصلاة في العديد من الأقوال، منها:‎
            
             *"الصلاة قربان كل تقي"*
            (حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ‎ "الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر "
            (حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم)
            ‎"من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر"
             (حديث عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام)
            
            ‎وفي القرآن الكريم، قال الله تعالى: *"إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"* (سورة العنكبوت، آية 45).
            
            ‎الاستهانة بالصلاة تعتبر كبيرة من الكبائر، وقد حذر النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من التهاون في أداء الصلاة. يجب على كل مسلم أن يحافظ على الصلاة ويؤديها في أوقاتها، وأن يتقرب إلى الله تعالى بها.
            
            ‎اللهم ثبتنا على الصلاة وارزقنا الخشوع فيها. آمين.

١- الإنتـِ،ـحار 
             الله يبعدنا ويبعدكم عنو هو موضوع مهم جدًا ويحتاج لتفكير عميق وحلول بناءة مثل ما يقولون "الصبر مفتاح الفرج"،دائما اكو حلول للمشاكل بس نحتاج نلجأ لله ونستعين به.
            الانتحار موجع جدًا للعائلة والأصدقاء، ويترك جرح كبير بقلوبهم. مثل ما يقول المثل العراقي "الميت يجرح والماي عيب"، يعني الفقدان يكون مؤلم جدًا.
            إذا كنت تمر بتحديات أو مشاكل، لا تتردد بالتحدث مع شخص تثق به، سواء كان صديق أو عائلة أو حتى استشاري. الله كبير ويريد لنا الخير، وما من مشكلة إلا ولها حل.
            مثل ما يقولون "اللي ما يموت بيدمر راسه بيدمر غيره"، يعني الحياة تستحق أن نعيشها ونواجه التحديات بصلابة وإيمان. الله معنا، وما من مشكلة ما تنحل.
            
            قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من قتل نفسه بحديدة فهو في نار جهنم خالداً فيها، ومن شرب سماً فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً فيها، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالداً فيها".
            
            هذا الحديث النبوي الشريف يُبين عظم جريمة الانتحار وخطورتها في الآخرة.
            من القرآن الكريم، يقول الله تعالى: "وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا" (النساء: 29). هذه الآية الكريمة تُحرم الانتحار وتُبين رحمة الله بعباده.
            وقال الإمام الصادق (عليه السلام): "من قتل نفسه فقد قتل دينه". هذا القول يُبين خطورة الانتحار على الدين والإيمان.
            
            اللهم ارزقنا الصبر والثبات في مواجهة 
            الحياة، واجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

٣ - نَبذة عَن حَياة السَيدة زيَنب 
            السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب (عليهم السلام) هي شخصية هامة في التاريخ الإسلامي، وخاصة في الشيعة. إليك نبذة عن حياتها:
            
            - *النسب والولادة*: هي ابنة الإمام علي بن أبي طالب والإمام فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ولدت في المدينة المنورة في السنة الخامسة أو السادسة للهجرة.
            
            - *الحياة في المدينة*: نشأت السيدة زينب في كنف والدتها فاطمة الزهراء وأبيها علي بن أبي طالب، وتربت على القيم الإسلامية والعلوم الدينية.
            
            - *الزواج*: تزوجت السيدة زينب من عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وكان زواجًا مباركًا جمع بين أبناء عمومة.
            
            - *دورها في معركة كربلاء*: بعد وفاة معاوية بن أبي سفيان، ثار الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) ضد الظلم والطغيان الذي مارسه يزيد بن معاوية. حضرت السيدة زينب معركة كربلاء ورأت الأحدات المؤلمة التي وقعت هناك، بما في ذلك استشهاد أخيها الإمام الحسين وعدد من أبنائها وإخوانها.
            
            - *دورها بعد كربلاء*: بعد المعركة، أخذت السيدة زينب دورًا مهمًا في نشر رسالة أخيها الإمام الحسين وفضح أفعال الظالمين. كانت خطيبتها الشهيرة في مجلس يزيد بن معاوية في دمشق دليلًا على شجاعتها وقوة إيمانها.
            
            - *الوفاة*: توفيت السيدة زينب في مصر أو دمشق، وهناك خلاف حول مكان دفنها. يُعتقد أن مقامها في دمشق أو القاهرة هو مكان دفنها.
            
            السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب (عليهم السلام) تعتبر رمزًا للشجاعة والإيمان والصبر، ولها دور كبير في التاريخ الإسلامي، خاصة في مجال الدعوة ونشر القيم الإسلامية.

٣-مَعْلُومَات عَنْ الإِمَامِ عَليّ [ع].
            اسمه: علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
            ابن عم النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وزوج ابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام).
            - الصفات:
            - كان الإمام علي معروفًا بالعدل والشجاعة والحكمة.
            - يُعتبر أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في التاريخ الإسلامي.
            - الدور:
            - كان الإمام علي رابع الخلفاء الراشدين في الإسلام السني، والإمام الأول عند الشيعة
            - قاد الإمام علي فترات مهمة في التاريخ الإسلامي، بما في ذلك فترة خلافته التي تميزت بالعديد من التحديات السياسية.
            - الألقاب:
            - يُلقب بـ "أمير المؤمنين" و"أسد الله الغالب".
            - التأثير:
            - ترك الإمام علي تأثيرًا كبيرًا في الفكر الإسلامي، حيث تُعتبر كلماته وأحاديثه مصدرًا هامًا للفقه والعلم.
            - المراجع:
            1. كتاب "نهج البلاغة" الذي يجمع خطب الإمام علي ومواعظه ورسائله.
            2. كتب التراجم والسير مثل "الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر العسقلاني.
            
            الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) دُفن في النجف الأشرف، في الموضع الذي يُزار فيه الآن، بعد أن أوصى ابنائه الحسن والحسين (عليهما السلام) بدفنه في مكان غير معلوم لمنع بني أمية من التعرُّض لقبره. عمره عند وفاته كان 63 سنة، حيث استشهد في 21 رمضان سنة 40 هجريًا بسبب جراحة من ضربة الخارجي ابن ملجم.¹

٢-مَعْلُومَات عَنْ الإِمَامِ البَاقِر [ ع ].
            الإسم : الإمام محمد (ع)
            اللقب : الباقر
            الكنية : أبو جعفر
            اسم الأب : الإمام علي بن الحسين (ع)
            اسم الأم : فاطمة بنت الحسن (ع)
            تاريخ الولادة : ١ - رجب - ٥٧ هـ
            الشهادة : ٧ - ذو الحجة - ١١٤ هـ
            مدة الإمامة : ١٩ سنة
            القاتل : هشام بن عبد الـملك
            مكان الدفن : البقيع