لا شيء...

في العام الماضي كنت شخصاً بريئاً نقياً ، يتبع نيته وكان يظن أن جميع من عرفتهم ذوي نية صافية ، كان أكبر خطأ أنني افرطت في البراءة وحسن النية! كنت أتألم كثيراً بسبب الأفعال والأقوال و ردود الفعل من الأوغاد الذين اعطيتهم نفسي الذين اعطيتهم كل الاهتمام ولكن كانت ردات فعلهم متساوية ، مخذلة ، انخذلت كثيراً ، تألمت ، حزنت ، في كل المرات كنت وحيداً ، كنت ابكي كطفل صغير ، انا الآن؟ أصبحت شخصاً آخر لكنني لم اؤذي أحد ! بمجرد أن أنظر إليك افهم كل ما يجول بخلدك وماذا تريد أن تفعل وماذا أن تفعل وماهي غايتك ، تعلمت أنني انا من استحق الإهتمام ، لا احد يستحقه ، انا فقط من استحقه من استحق كل هذا ، يجب أن تعلم أن القوة لا تأتي من فراغ ، يجب أن تتألم أن تتعلم بنفسك ، عندها فقط ستصبح اقوى 

وانني أعتذر لقلبي من كل قلبي عن كل الذين ظننت أنهم مصابيح تضيء حياتي وماكانوا إلا عتمة . 
          
          :)

صادفت اقتباسًا يقول"لن تحظى بعلاقة صحية مع أحدهم طالما تمتلك علاقة سامة مع نفسك" فالطريقة التي تعامل بها ذاتك الان هي الطريقة التي سيعاملك بها الآخرون فيما بعد، إذا لم تُكن الحب لروحك اولًا، لن تستطيع الحصول عليه من أي مصدر آخر، ترفق بك، واعتني بكيانك، اصفح عنك وتصالح مع من تكونه... اسعى لتكون صادقا مع ذاتك ...  

- يجب أن يكون هناك شخص واحد على الأقل تذهب اليه عندما لا تعرف أين تذهب ♡.
          
          
          LEE

"ترضيني حقيقة أن الله لا يُزايد علينا في الألم، ولا يعقد مقارنات بين مَن طحنتهم البلايا أكثر، ومَن أحق فيهم برحمته وفرجه وعنايته،لا يُفرِز الدعوات وطلبات اللجوء إليه بمكيال الأهم ثم الأهم، فترقد استغاثتك في لائحة انتظارٍ حتى يجيء دورها لأن ثمَّة مَن هم أولى مِنك،بل ربي يستمع للشَكيَّة - ولو كانت برُتبَة شرخ أظُفرٍ - بعين الاهتمام، لا تضيع بين زحام الفواجع، ولا يَنتَقِص مرارتها في قلبك، ولا يتهِمُكَ بالدلال والتفاهة، ويُداوي المُنكَسِرة قلوبهم، من فَقْدٍ عزيزٍ أو من تلميحةٍ جارحة على حَدٍّ سواء، لأنّه سبحانه عليم، يعلم كيف لائَمَت كلتاهما ضحيتها، وفَلَحَت في إصابة موضع الجرح في قلوبٍ هشّة.
          
          عند الله يصبح لك كيانٌ مُستَقِل، مَلَفٌ خاص، رُوعِيت أدق تفاصيله، ونُقِشَتْ بياناته في لوحٍ محفوظ، عند الله تُعامَل خاص بك، كمخلوقٍ فريد، فقط ﻷنك لُذتَ إليه بخالص اليقين وصادق الحاجة، فوُجِّه إليك كامل الانتباه الإلهي، والتركيز المُطلَق، كأنَّ الله خَلَقَكَ ولم يَخلُقْ غيرك، وهذا الحال مع كل نَفْس."

‏صحتك تتأثر إذا أضطررت يوماً بعد يوم أن تقول عكس ما تشعر ، أن تنحني أمام ما تكره ، أن تفرح بما لا يجلب لك إلا الشؤم ؛ جهازنا العصبي ليس خُرافة ، إنه جزء من جسدنا ، وروحنا توجد في مكان ما داخلنا .. لا يمكن التعدي عليها بإستمرار دون عقاب .... اشفق على ذاتك 

قد ينتهي الفاصل الاعلاني عند تغييرك للمحطة ،قد يرد الشخص الذي تتصل به عند اخر رنة للهاتف ،قد تبدأ اغنيتك التي تحبها عند اغلاقك للمذياع وقد تأتي الفرص حين نتوقف عن انتظارها..... فلا تيأس 

"ولأن البديهيات تُنسى في أوجّ القلق، لابد لأحد أن يمسكك من كتفك بين حين وآخر، يهزّه، ينظر إلى عينيك مباشرةً ويذكرك إنك حيٌ الآن، مجالك الفسيح هنا، في هذه اللحظة..... غدًا قصة أخرى لم تكتب بعد، لا تستعجل في تقليب الصفحات."

" ‏أحب الليّن ، ما يهمني شكلك، ثقافتك ، محيطك، دائمًا يبهرني الشخص اللي يخاف من أثر كلماته في قلب غيره "

بمُفردِي أسقط وأنجُو أنحني وأستقِيم .. لا تقترب ف سأجرحك