CreativeAcademia
أملُ روزاليا، يأسُ جريس، عزيمةُ جاك، ونضالٌ لا ينتهي. تسائلتَ عَن هذه الأسماءِ ومِن أيّ مكانٍ أتت، أليسَ كذلك؟ كلُّ هذه المشاعرِ المتناقضةِ التِّي تُورى بالحروفِ، لتُجسّدَ لك أملَ روزاليا، كما تجسّدَ أمام عينيِّ والدها، وكإدراكهِ لقوَّتها وقُدرتها على إضاءةِ المكانِ وسطَ الظَّلامِ. ففي عالمٍ مليءٍ بالاضطِراباتِ، كانت روزاليا بمثابةِ نورٍ خافتٍ لكنّهُ ثابتٌ، يحافظُ على إشراقِ الأملِ في أحلكِ الأوقاتِ. كُلّ حركةٍ مِن أفعالِها، كُلّ لمسةٍ، كانت تحملُ وزنًا أثقلَ مِن مُجرّدَ عملٍ يوميٍّ، كانت تُمثّلُ روحَ الصُّمودِ في وجهِ الأزماتِ، وتصبحُ مصدرًا للأملِ في عالمٍ تتلاشى فيه الحُدودُ بين الخُرافةِ والحَقيقةِ، بين الأملِ والظلامِ. إنَّها فقط روزاليا من روايةِ: تحت أجنحةِ الظِّلال. الفائزةُ بالمركزِ الثَّالث في ورشةِ جذور المسابقاتيّة. وأثناء تحسسكَ للظَلامِ ستدرك أنَّ الحيرةَ، اليأسَ، الخوفَ والتَّوتر، كُلّها مشاعرٌ تتمَلّكُنا عندما نواجهُ شيئًا نهابهُ ونخشاهُ. لأطرحَ عليكَ سؤالًا، لو تجسدّت أمامكَ مخاوفكَ، كيف ستَتصرف حينها؟ هل ستستسلمُ لليأسِ وللخشيةِ؟ أم ستناضلُ وتتغلَّب؟ أتَنتابُكم الحيرةُ حولَ حقيقةِ تحتَ أجنحةِ الظِّلال؟ حولَ رحلاتِ النِّضال والبَقاء؟ اطلعوا على فصل الإعلان، ودَعوا جُناحَ الظِّل يُغطّي شُعاع شَمسكم قَبل النَّصر.