هذا ما لدي؛
صداع ثقيل من أثر الانتظار.
قلبي على العشب الرطب
زهرة تشخص للقمر.
أسراب النوارس على الشاطىء،
حيث منذ لحظة مضت، كان هناك اثنان
بهدوء تربت يدي اليمنى على اليسرى
كما لو أنها أنتَ.
-كنت أعلم أن الوقت سيمر وأننا سننسى بعضنا كفاية أو كلياً.
-لم ألجأ إليكِ. تخليت عنك، كما في روايات القرن الماضي المتحذلقة، أليس كذلك؟ يأتي المريض الذي لا خلاص له من عند الطبيب ويقول للمرأة التي يُحبّ: "لم أعد أحبك"
قبل ليلتين،
دخنت عشر سجائر
في محاولة لأبعاد
المذاق الحزين
لاسمك عن فمي
البارحة، حلمت بك
كنا نقف متجاورين،
غريبين مع ذكرياتنا
لم نقل شيئًا،
أسكتتنا الأخطاء..