-
لكنَّهُ قلبي، فهل يقسو المرءُ على جزءٍ منه وإن أتعَبَهُ، وإن أثقَله؟
يأتيني كلّ الذي أرّقني من قبلُ، فكلّ الخشيةِ، تحوّلت إلى رحمةٍ.. فحتّى الأشياء التي اعتقدتُ أنّني سأطلبها، أتت إليَّ تطرقُ بابي.. فبأيّ خيطٍ رحيمٍ تطرزُ الأقدارُ؟
أدرك أنّ كلّ قلقي، سيتسرّب إلى حفرةٍ سوداء تلتهمُ كلّ حُزنٍ، فهل بعدَ فترةٍ من الزَّمن أستطيعُ أن أحسمَ في قرارِيَ وأمري؟ فكلاهما خطّ متوازٍ، وأنا أتعبني هذا الرّكض الطّويلُ.
أقولُ دائماً : حينما ينتهي كلّ هذا سأرتاحُ، لكنّ الرّاحة غيّرت وجهتها بعيداً عنّي.
أقولُ دائمًا : سأنامُ بعد كلّ شيء، وفي النهايةِ.. أعاوِدُ السّهر، ولا أستطيعُ رَدَّ أرقي.. أرقي الذي سيحزنني أن يظلّ بلا رِفقةٍ.. فوحده يتفنّن في قطعي وتحويلي إلى شظايا متناثرة، هنا وهناك.. وما أن يحلّ الصباحُ، حتّى تجتمع القِطَع من جديد..
أمقتُ الإجبارَ، لكنّ هذا الأخير تحوّل إلى مسؤوليةٍ، آهٍ.. ما أسوءَ أن نكبُرَ!
- In Jimin's room
- JoinedDecember 2, 2021
Sign up to join the largest storytelling community
or