منذ سنين تعمدت ترك الاحذية المتسخة في رابط الصراحة كما هي ودنما ادنى اهتمام مني..
قبل ايام..
وصلني أن أحدهم قام بتنظيفها.. يبدو انه كان يريد أن يصنع لي معروفا.. لكنه لا يعلم أنها لا تخصني ولست مهتم بها..
ولصنيعه هذا اهديته الرابط لعله وجد ضالته هُناك
✌
تعود ثانية فتجد نفسك هُنا، ذاك الغريب الذي كان يستند على كلماته، ويجر ذيل اليأس بلا معطف يواري احزانه، غريب يشد بعضه بعض، ويأوي إلى ذاته كلما اشتد به الجوى، متمحل خيبات الورى، متلثما ضعفا يشرخ جدار صلابة قد تُرى.
حسام