كم مِن ليالٍ سهرتُ الدمعَ أسألُها
هل ينتهي الدربُ أم نمضي بلا جارِ؟
كم من حنينٍ جرى في القلبِ أغنيةً
لكنّهُ ضاعَ ما بينَ المدى العاري
أبكي وأعرفُ أن الدمعَ ما سألت
عينايَ فيهِ سوى طيفٍ لمزمارِ
إن كنتمُ اليومَ في بعدٍ وفي غُرَبٍ
فالقلبُ ما زالَ في الذكرى على النارِ....♥!