Dalia_zaid
أهلا واتباد ! مش عارفة ايش كمية التغيرات اللي حلّت على الواتباد بس هل يا ترى حد من الرفقة القديمة رح يشوف هالرسالة ؟!
@Dalia_zaid
0
Works
4
Reading Lists
508
Followers
أهلا واتباد ! مش عارفة ايش كمية التغيرات اللي حلّت على الواتباد بس هل يا ترى حد من الرفقة القديمة رح يشوف هالرسالة ؟!
أهلا واتباد ! مش عارفة ايش كمية التغيرات اللي حلّت على الواتباد بس هل يا ترى حد من الرفقة القديمة رح يشوف هالرسالة ؟!
كنت ادور برسايلي و لقيت اننا رفقات من ٢٠١٦... ليش كلكم اختفيتو اشتقت لايام زمان. كيفك ان شاء الله تمام؟
@sarah_pinkette سارة I miss you so much !!! كنت ماسحة الواتباد و ما بعرف ليش فكرت أنزله و أفتح حسابي القديم !
اعتدت ان اكتب يوما ، لكن هجرتني حروفي .. و اعتدت ان اقرأ يوما ، و لكني هجرت كتبي .. اشعر بالوحدة كطائر كُسِر جناحيه في فصل الخريف ..
من بين زحمة الحياة و السنين اللي ما شية ركاض ولا حاسين فيها ، كإنو لسا امبارح كانت ٢٠١٥ ! بتوقف شوي تراجع المصايب اللي كنت تعملها و مواقع السواشال ميديا ( فيس بوك ، تويتر ، واتباد ..) لسا حافظتلك اياها بالمللي :") . و بتشوف من امبارح و اليوم قديش قطعت اشواط و اتغيرت ! مضت اربع سنين على دخولي الواتباد ، بوابتي لعالم القراءة ، اللي خلتني انسان ثاني تماما ، طول عمري رح اضل ممتنة لهلموقع ، مهما فيه من مشاكل لسا بحبو . و بضحك على نفسي كيف كنت و بضحك برضو انو كيف صرت ، و كيف ممكن شغلات بسيطة كتير كتير تطلعلك في وجهك في لحظة صغيرة ممكن انها تغيرك كلك . عرفت اشياء كتير و تعرفت على اخوات الي من باقي الدول العربية . بعرف who cares :') !
لما نزلت لتحت اكتشفت اننا رفقات من 2015 واو :')
- و اذا لجأت لهاتفك تكتب في مذكراتك عن مشاعرك السوداء ، فتظهر بأنك مهووس بالتواصل غير مكترث بالتواصل البشري المباشر بمن حولك . - و اذا هرعت تختبئ بين سطور كتابك تقرأ وحيداً فأنت مثقف متكبر لا ترغب بمجالسة من هم سواك . - و اذا هربت دموعك و لم تحتمل ان تحبس اكثر "فمالك تبكي كالصغار ان الظروف صعبة على الجميع" - و اذا هربت للنوم لعله يخدر اوجاعك قليلا فانك انسان كسول خامل ليس منه فائدة. ذلك البركان الذي تحمله داخلك تظن انه قد يخمد لكنه يثور حالما يخيم الليل ، ستبقى تحمله في جوفك حتى تموت !
عروس المرج أشرقت شمس الربيع على ذلك المرج الفسيح ، فرقص العُشب الاخضر مع نسمات عطر الزهور التي تركض في الفضاء جيئة و ذهاباً ، في أجواءٍ مُلِئت بالبهجة بدأت الشُجيرات ذات الأوراق الأربعة بالغناء سعيدة لعودة دفئ الربيع ، و لكن ما لبثت الّا أن أطبقت صامتةً متفاجئة ، يا إلهي رحمتك! لقد عُكِّر تشابُهها التام ، جميعها تمتد منتصبة على طول المرج ، أوراق أربع خضراء تحملها ساق ضئيلة خضراء أيضاً ، عرائس الربيع و المبنئات عن قدومه ، لكن مع هذا الربيع وُلِدت بينهن واحدة بثلاث و رقات خضر بدلا من الأربع كأنها لعنة ، ألن يحل الربيع ككل سنة؟! ارتفعت الهمهمات و احتد الجدل ما هذا الذي نرى ! اعرض عنها كل الورق و أكملن مع شبيهاتهن يغنين للشمس . وبقيت ذات الثلاث -الملعونة- وحيدة في بقعة بدأت تقحَلّ ، علّ دودة تقضمها او أن تذبل و حدها حزناً ، المهم أن يتخلصن من ذاك الاختلاف الذي يلطّخ تشابههن . استيقظت كاملات التشابه موجهة إلى السماء لتغني للشمس مع هبوب النسيم ككل يوم ، و اذ بظلٍ يحجب عنها زرقة السماء ، من هذا الغريب الذي يعتدي على فضائهن فيحرمهن من ابصار وجه شمسهن و اسعادها بغنائهن ؟! و على غير العادة حلّقت العصافير حول ورود عذبة الجمال تلمع بتلاتها إثر تلامسها مع خيوط شمس الربيع ، فتُظّلُ ذات الاربع المتشابهات . من تلك الجميلة ، المزينة بالألوان التي اصبح كل من الشمس و العصافير تغني لها و يلفح ورودها النسيم لتباركه بعطرها فيركض متباهياً به في كلّ أنحاء المرج . كانت تنبت من بقعة صغيرة مفرغة من كل شيء الا الجميلة ، بعد ان رفضها التشابه احتضنت نفسها باختلافها حتى أزهرت فلُقِبت بعروس المرج و تَغنى بها كل سكانه.
”وأمطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ وسقتْ ورداً ، وعضتْ على العِنابِ بِالبردِ"
ليت ايامنا كلها صباحات ، لا تعكرها ظلمات الليالي !
ميلانين .. خُلق أبونا الأول -آدم عليه السلام- من التراب و جمعتنا جميعاً هذه الصفة ، لذا فإن ألواننا تتدرج من ألوان التراب ، من افتحها حتى اغمقها ، و في تركيبها البيولوجي المعقّد ، استحوذت على صفة لوننا الذي نُولد به "صبغة الميلانين" التي تقطن في طيات قشرتنا الخارجية "الجلد" و ينحصر تأثيرها على تلوينه فقط ، غير انها تتأثر بأشعة الشمس تأثيراً مباشراً فتزيد في موسم و تقل في آخر ، و يبقى ابن آدم كما هوَ. لم يرد في أي بحث من الابحاث البيولوجية حول هذه الصبغة شديدة التاثير في المجتمعات البشرية ، انها قد تؤثر على المستوى الفكري للانسان فتزيده رقياّ او تقلل منه ، أو انها تحدث اي اختلاف تركيبي في العقل البشري ، هي فقط لون للقشرة الخارجية للانسان و لا تصبغ اي شيء آخر . و لكن الانحدار و التخلف قد يصبغان فكر ابن آدم فيظن ان لونه قد يزيده او يؤخره مكانة عن أخيه . عجباً!
Both you and this user will be prevented from:
Note:
You will still be able to view each other's stories.
Select Reason:
Duration: 2 days
Reason: