
-astres
دَاني، آدَم، تُولين. أيًّا كان إسمُك. أفتَقدك بِشدة، أفتَقد إنتِظاري لكَ، أفتَقد إزعَاجك لِي ثُم مُحاولاتك التِي تكاد لَا تبدُو بأن تُرفه عنّي. أتَذكر جلُوسي على حافّة السرِير أبتَسم لرسائلنَا البلهاء، أقُول لنَفسي "مَا أغرب أنْ أفتَح قلبِي لِغريب يقطُن الجّهة الأخرى مِن العَالم" أعتَذر لأنّني هَربت منكَ عندما كُنت أنا نفسِي في أمس الحَاجة إلَيك. وأتمنّى، بَل أدعو بأن تَقرأ هذا الكَلام يَوما. لَم أُحب أحدًا بعدك كَما أحبَبتك، وَاصلت الكِتابة فِي خاصنا المهجُور حتّى قرر الوَاتباد إزالة هذِه الخَاصية. ولكِنني سأكتُب، وَسأكتب. عَلى أمل أن تَقرأ يومًا هَذه الرّسائل البَلهاء، عَلى أمل أن تُراسلني، عَلى أمل أنّك تَشتاق لِي كما أشتَاق لكَ. أحُبك، مَهما كُنت، أينَما كُنت. أُحبك لأنّك أنتَ، أُحبك حتّى تجِف آخر قَطرة فِي عُروقي، وسَأظل أكتُب.