Akmy-chan
بإستكمال مختصر لما أردت إرساله في الانستا :-
يوجد طريقتين يمكن أن نستخدمهما لوصف المشهد ، السرد المعتاد و هو سيضم وصف الحديقة أولًا ثم ردة فعلها ، أو الثاني الذي نمزج فيه الوصف مع ردود فعلها
يختلف الأمر عند الوصف البحت لمكان كما ببداية فصولكِ آنستي ، هنا لا يمكن استخدام ذات الأمر بذات الطريقة
لنأخذ هذا كمثال ، مع تحليل طفيف له و هو ما يمكن ذكره بين علامتين !..!
النص كامل أولًا ، ثم التحليل البسيط له
استكملت مشيها بخطواتٍ وئيدة لامسها الوقار ، يداها بقيتا أمامها مغطيتين بالقفازات السوداء القاتمة ، و فستانها لامس الأرض بنعومةٍ تبدو و كأنها تمزج بين النعومة القاتلة و الرهبة التي ترسلها هالتها المعتادة
المشي هكذا بلا وجهه وبلا توقعات ، لم يعطها الفرصة للتفكير أو التوقع أنها ستجد ما يسر فؤادها و يجعله ينبض ، تمامًا كما حدث حين انتقلت عيناها من الأرض إلى ذلك المنظر
كانت حديقة ، بحجم ما امتلكت هيسيتيا من حدائق ، إلا أن ثغرها فغر من بديع الخالق الذي رأته
انفكت يدياها من بعضهما لتغمس أناملها المحتشمة بطبقات الفستان السميكة ، جرت لتلك الناحية بينما أفسد الهواء تسريحة شعرها و لوث بعضًا من حذائها الأنيق
اهتمت ؟ مطلقًا ، بل انحسر بالها بتأمل المكان
- ما بوصف بتفصيل لأن مدري صراحة -
بعد مدةٍ من تفحص الزهور واحدةً واحدة ، تأملها و مراقبتها الشغوفة ، أخذت تستريح على كرسيٍ وحيدٍ بالجانب ، فصارت رفيقته الآن
ظلت رزينةً من بعدها على عكس رغبتها بالقفز هنا و هناك مستكشفةً كل بقعة ، إلا أن زهرةً صغيرة مزجت اللونين الأحمر و الأبيض استوقفتها
ثقلت أنفاسها إعجابًا ، و ببطئٍ جثت أمامها
أرادت لمسها ، إلا أن القفاز منعها ، لا إراديًا نزعته ، و لكن قبل أن تفعل ما تريد وقعت عيناها على صدفيتها
لوهلة ، تعلقت يدها في الهواء ، متذكرةً قبح مرضها ، بالفعل كان من المؤذي أن تلوث تلك الزهور البريئة بما فيها من عيب..
كادت أن ترجع يدها للخلف ، حتى هبت نسمةٌ و كأنها أُرسِلت لها خصيصًا ، فانحنت الزهرة هذة المرة بتهذيبٍ لتلمسها هي
تجمدت ، تنظر للبتلات القرمزية و هي تلمسها ، كما توقعت كانت حقًا ناعمة..
ثانيةً خلف الأخرى ، تنهدت ثم استحضك ثغرها بالراحة ، احتضنت نفسها هناك و استمرت بالمراقبة الصامتة مداعبةً لتلك البتلة النبيلة
Dearen11
@Akmy-chan هذا ما احاول فعله دوما لكن ينتهي الامر بي بالفشل غالبا، لكن سأحاول مجددا حتى اضبطها! شكرا عزيزتي♡!
•
Reply
Akmy-chan
@Akmy-chan بعد مدةٍ من تفحص الزهور واحدةً واحدة ، تأملها و مراقبتها الشغوفة ، أخذت تستريح على كرسيٍ وحيدٍ بالجانب ، فصارت رفيقته الآن ظلت رزينةً من بعدها على عكس رغبتها بالقفز هنا و هناك مستكشفةً كل بقعة ، إلا أن زهرةً صغيرة مزجت اللونين الأحمر و الأبيض استوقفتها ثقلت أنفاسها إعجابًا ، و ببطئٍ جثت أمامها ! استكمال بمدح الحديقة و إظهار كم اعجبتها ! أرادت لمسها ، إلا أن القفاز منعها ، لا إراديًا نزعته ، و لكن قبل أن تفعل ما تريد وقعت عيناها على صدفيتها لوهلة ، تعلقت يدها في الهواء ، متذكرةً قبح مرضها ، بالفعل كان من المؤذي أن تلوث تلك الزهور البريئة بما فيها من عيب.. ! نعود للهواجس ، كيف ترى نفسها سيئة و قبيحة من هذا المرض ، و كأنها تتمنى إن كانت شخص آخر لتنعم بنعمة لمس الزهور براحة ، نذكر المشاعر السلبية ، نوضح كيف أنها ترغب بلمس البتلات دون قدرة ! كادت أن ترجع يدها للخلف ، حتى هبت نسمةٌ و كأنها أُرسِلت لها خصيصًا ، فانحنت الزهرة هذة المرة بتهذيبٍ لتلمسها هي تجمدت ، تنظر للبتلات القرمزية و هي تلمسها ، كما توقعت كانت حقًا ناعمة.. ! انكسرت هواجسها السلبية عند قدر صغير آخر ، مما حسن من حالة الهواجس ! ثانيةً خلف الأخرى ، تنهدت ثم استحضك ثغرها بالراحة ، احتضنت نفسها هناك و استمرت بالمراقبة الصامتة مداعبةً لتلك البتلة النبيلة ! أخيرًا ، كيف تتحول المشاعر لديها إلى دافئة عن طريق وصف التنهد و الإبتسامة ، هنا نهاية سعيدة للمشهد ، و يمكن استبدالها بنهاية سلبية أنها غادرت من المكان لكن هنا نعود للهواجس السلبية ! ملحوظة ، لا يجب أن تكون الطريقة جيدة لكِ ، و لا يجب تحليل النصوص بهذة الدقة بل هذا نموذج عشوائي حاولت جعله جيد للشرح ، يمكنكِ التجربة به و يمكن لا ، يعتمد الأمر على رغبتكِ الشخصية و راحتكِ
•
Reply