"لَم أنسى ذَلِك اليَوم حين سمعتُ أُميِ تَهمس لإخواني الذين يُقرّق بيني و بينهم بضعة سويعات لا أكثر ، أن يأكلوا رَغيف خُبزي و نِمتُ أنا بدون طعام كاليومين السابقين
كان يُمكنكِ تَقسيم الخُبز علينا يا أميِ لكنكِ إخترتيِ إشباعهم و فَضلتي جوعي
أنا لستُ كبيرٌ لتلك الدرجة يا أُمي هي بضع سويعات فقط التي تحول بيننا
ما بالِك هكذا و أنتِ تُرسلين إشارات غير مباشرة إليّ على أنني أصبحتُ حِمل تلك العائلة
كَانت أُمي تَعلم أنني أكون مستيقظ و أنا أسمعها تخبرهم أن يتناولون حصتي من الطعام
و كأنها تتعمد ."
كان هذا صوت تسجيل لرجُلٌ يبلُغ مِن العُمر خمسين عاماً قَبل أن يُلقيِ بنفسهُ للهاوية .
_رنيم هشام||دِيِـڤَالِِينْ.
ضَوء الشمس مُختلف
يأتي بأمل و قوة لا أحد يعلمها ، يُبدد الدمار الذي خلفهُ الظلام في أنفسنا
إن ضَوء الشمس نِعمة ، نِعمةٌ عَظيمة لا يُقدرها بني آدم إلا من إستغلها و إستفاد منها و حمد ربهُ عليها .
ديـڤـا.
كَظِمت غَيظي و غَضبي و إنفعالاتي لَكنني لم أعد قادِر على فِعل ذلك
فقمت بالاستسلام
و بدأت السموم تُفجر خلايا دمي
و السِهام تَنغرِز أكثر و أكثر
و لم أبدي ردة فعل
فقط عَلمت أنني غير مرغوب
حين إنفعلت و استخفوا بيِ
حينها بِتُّ أنتظر و أنتظر
رحيلي .
_رنيم هشام||دِيِـڤَالِِينْ.
و مَن يُنقِذ العالَم إن كُنا نحنُ الغَريقين ؟
و مَن يُنقِذ العالَم إن كُنا نحنُ الخاضعين؟
و مَن يُنقذني إن كُنتُ أنا السَجين؟.
_رنيم هشام||دِيِـڤَالِِينْ.
الحُب إنهُ لشعورٌ راقيِ و أسمى شعور مُمكن أن يَدخُل قَلبك
لَكِن
الحُب مؤذي لمن لا يفهمهُ ، لمن يَستخدمهُ في إتجاه خاطيء
الحُب مؤذي بمجرد أن يملأ قلبك و لا يوجد مكان للمشاعر الأخرى
حِب مَن تشاء
حِب كيفما تُريد
لكن إحذر من أن يملأك.
_رنيم هشام||دِيِـڤَالِِينْ.
لَيلةٌ واحِدة تَجمعنا نَتقاسم حُلوها و مُرها
نُجني ثِمار سِنين الحُب بيننا
نَتسامر عَن ما يجول بخاطرنا
تَكتُب ليِ قَصيدة غَزَل أُشعِل بِها نيران النجوم و القَمر
و أعزِف لَك مَقطوعةٌ حُلوة تَعزفها لإيناث قريتك و تُخبرهم أَنها مِني
و تأتيني أُحدثك عن المدينة و أخبارِها لعلّك تَرتضي و تأتي مَعي
أو تُحاكيني عن قريتك و دِفئها و أقتنع فآتي مَعك
ليلةٌ واحِدة فقط نُعيد بها الماضي
ليلةٌ واحِدة فقط لا نَكون بها كالأغراب.
_رنيم هشام||دِيِـڤَالِِينْ.
إرتكبتُ ذنباً عظيماً في حق نفسيِ
أنا آثم في حَقي و لقلبي
لأنيِ فُتِنتُ بعيناكِ ، عيناً كالبَحر و الأخرى كالأرض و أنا فيهما متيِم
عيناكِ مميزة حُلوة
عاشِقٌ لها أنا و غارِقٌ بها أنا ، أخاف أن تمرُ الثواني و أضيع النَظر بها ، أخاف لو غابت عيناكِ عن عيناي بُرهه
أدمنت
و كُنت أتجنب الإدمان لكن عيناكِ خطيئة و أنا المُذنِب
فكيف يُغفر ذنبي و أنا لازلتُ أحبهُ!
عيناكِ دَمرتني لكن بالأخير كانت تُحييني.
_رنيم هشام||دِيِـڤَالِِينْ.
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.