اقتباس..
"ظلام دامس يكسو المكان، ورؤية مشوشة تستقبلها في فور نزع هذا الرباط اللعين الذي تم تعصيب عينيها به، مما جعلها تزفر الهواء المحمل بصرخاتها المختنقة التي تجاهد على الخروج بشكل واضح ؛ جراء هذا اللاصقة التي يكممون فمها به الآن، وعقدة قاسية أوصدت كفيها ببعضهما من الخلف، وأخرى مماثلة محكمة العقدة تلتف حول قدميها لتستطيع السيطرة عليها،
قطع عليها صمت المكان صوت خشن يقول:
_ لن يسمع صوتك أحد ايتها الطبيبة المتحزلقة، هذه نهايتك ايتها اللعينة، فلا يوجد هناك من يستطيع التصدي لي، ستكون نهايتك على يدي.
قطع أسترساله دلوف أحد الرجال إليه متحدثًا بتهدج نابع من هرولته:
_لم نجد في منزلها أي أوراق سيدي، وهذا هو جهاز الحاسوب الخاص بها، ولا يوجد عليه أي معلومات هو الآخر.
أفلجها صراخه الذي هدرها به تجاهها وهو يجذبها من خصلاتها الذهبية، ليلفها حول قبضته وهو يهزها بغل وهو يجثو بجانبها، ليقترب من أذنيها بفحيح قائلاً:
_ستكون أعضائك ثمن بخس لما فعلتيه معنا حياة، سوء أخلاقك معنا هو السبب فيما ستقابليه؛ الا إذا أتيت بكل ما نريد.
ليكمل مستطردا وهو يتوجه لأحد الأفراد الذين يلتفون حول المكان:
قم بتجهيز غرفة العمليات؛ حتى يأتي الطبيب، فالطبيبة الحسناء هي الضحية الجديدة التي سنفرغ محتوياتها فور قدومه، الا إذا تعاونت معنا.
لم يكن عليها سوى الإستسلام لمصيرها المجهول بصرختها المكبوتة حينها.
"حجز الأونلاين ابتداءً من 25 يناير".
01003485194
(جميعهم همهمة ونحن الصدى)
كونوا بالقُرب. #ترياق_الحياة#ايمان_فاروق#صالة4_جناحA11#أقلام_تشدو_تحت_سقف_بيت_الروايات#بيت_الروايات_للنشر_و_التوزيع#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب2025