Azal_9o
يراك ،
يراك وأنت تطرق الأبواب ، باباً تلو باب ..
تفشل هنا ، تُحبط هنا ، وتحزن هناك ..
هذا يعاتبك ، هذا يزعجك ، وهذا يدبر لك ..
ينتظر اقبالك ، وانت تتعثر ،
تبكي ، تسقط ، تنهض ، وتتعب ،،
ثم لا تجد مفرَّاً مهما ابتعدتْ ،
إلا أنكَّ تقفُ ببابه سائلاً ، باكياً ، نادماً ،
ف يقبلك !
وكأنه يقول لك :
وإن جافوك .. ف أنا حبيبك !
وإنْ آلموك .. ف أنا طبيبك !
مرحباً بك عبداً محبَّاً ،
مرحباً بك مقبلاً لاجئاً ،
تجدُ مطلبك ، تجد يديه تحويك