DodyLogy

لا تخافني ...
          	انا لست مجنونة....
          	لكني لست عاقلة أيضا!!!
          	تطايرت من عقلي أجزاء إثر صفعات عديدة نلتها .. ها أنا أخبرك بذلك الآن...
          	لا تأخذني علي قدر عقلي قد تجرجك أطرافة المهشمة...
          	ما رأيك أن تأخذني علي قدر روحي!!!!
          	صقلتها جيدآ تلك الصفعات....
          	جعلتها ملساء لا تجيد حمل الحقد او الكره او الغضب...
          	لكن دمغتها بالخوف.....
          	تخيل معي.....
          	عقل مهشم ... وروح مذعورة في جسد واحد لا يبدو عليه الانقسام!!
          	يمكنك ان تطمئنني..... إقترب  لا تخشاني .... 
          	تركت بابي مفتوحا لأجلك فقط....
          	انا لست مجنونه... انا فقط خائفة طوال الوقت من نيل صفعة جديدة تعصف بما تبقي من عقلي..... لا تتركني....

DodyLogy

لا تخافني ...
          انا لست مجنونة....
          لكني لست عاقلة أيضا!!!
          تطايرت من عقلي أجزاء إثر صفعات عديدة نلتها .. ها أنا أخبرك بذلك الآن...
          لا تأخذني علي قدر عقلي قد تجرجك أطرافة المهشمة...
          ما رأيك أن تأخذني علي قدر روحي!!!!
          صقلتها جيدآ تلك الصفعات....
          جعلتها ملساء لا تجيد حمل الحقد او الكره او الغضب...
          لكن دمغتها بالخوف.....
          تخيل معي.....
          عقل مهشم ... وروح مذعورة في جسد واحد لا يبدو عليه الانقسام!!
          يمكنك ان تطمئنني..... إقترب  لا تخشاني .... 
          تركت بابي مفتوحا لأجلك فقط....
          انا لست مجنونه... انا فقط خائفة طوال الوقت من نيل صفعة جديدة تعصف بما تبقي من عقلي..... لا تتركني....

DodyLogy

كيف حالك يا......
          أشعر بالغرابة اليوم مع تفاصيل وجهي، وبوخز في أطراف أناملي وقلبي، وخفوت الألوان بعيني..
          أرى أرنبة أنفي طوال الوقت بشكل مزعج، والأصوات لها رنة تُحدث ضجة بأذني لا أحتملها.. 
          شيء ما -يشبهك- حاد للغاية يدور بعنف في تلافيف عقلي، يمزقها مسببًا لي ألم اعتدت عليه ولكن بشكل أعمق.. 
          أذوب بداخلي، وأخشى أن من يراني سيعلم أن جسدي مترهل حول روحي لا يناسبني..
          من الجيد أن لدي تلك المساحة لأكتب لك أي شيء مهما بدا غريبًا، مبعثرًا، جنونيًا، أو جامحًا دون أن أستخدم صوتي أو ترى عيني الزائغتين، بل دون أن تعلم أني أكتب بالأساس! 
          الساعة الآن السابعة، أريد أن أغمض عيني لأفتحهما بعد ألف عام فأفنى، 
          أو قبل ألف عام فأفوت اللحظة التي جمعتنا،
          أو ألا أفتحهما مجددًا،
          أو أن أختفي كما يختفي من حولي كل شيء أشتهيته..
          فقط أريد لكل ذلك أن ينتهي..!

DodyLogy

يشعر أحدهم أنه سقط سهوًا من الحياة في ثقب أسود للموت..
          أن القدر خُلق ليجز روحه بواسطة جميع من مروا بطريقه كمناجل مثلومة الطرف..
          أن عمره معلق بخيط رفيع ذائب يشد طرفه آخرون، لا يملك منه يومًا ويملكون هم كله.
          يشعر أحدهم أنه مفقود ضائع.

DodyLogy

          جف قلمي منذ توقفي عن المحاولات،
          كافة المحاولات..
          محاولات النجاة، السعادة، الاندماج، الحب، والحياة.
          روحي لم يعد لديها القدرة على المقاومة لا بالفعل ولا بالحرف.
          لقد استسلمت بالكامل لما يحدث، ولم أعد أتذمر باحثة عن أوراقي لأصرخ بها حروفًا. 
          الآن أصبحت استقبل كل شيء بهدوء ولا مبالاة، ابتسامة بلهاء وبعض السخرية العابرة تُنهي الأمر. 
          أسقط بالألم وحدي كإبرة بكومة قش، لا أصدر صوتًا ولن ينتشلني أحد. 
          لا أخرج الآن عن سياق نص القدر الموضوع بشكل مسبق لي خصيصًا بنصوص نثرية مشوهة أخلقها لتواجهه،
          لا بأس فأيا كان ما يحمله فهو سينتهي بموت عاجل أو آجل. 
          ثم أن قلبي لم يعد يفرق بين الفرح والأسى، وبين الغضب والشفقة، وبين الحزن والحب.. فكيف لي أن أكتب شتات أمري! 

DodyLogy

لم أنو يومًا أن أفلتك من يدي..
          لكني سأفلتك الآن لأنقذ قليلنا الجميل من الضياع..
          سأفلتك ليظل قلبي قابضًا على عهده الأخير بيننا الذي مازالت صورته محفورة بشرايينه، حين كنا روحًا واحدة نلتقي ليتحد شقيها فيشتعل بيننا عشق استثنائي...
          سأفلتك لتنجو ذكرى حبنا دون أن يعكرها ذلك الفتور القاتل الذي يجعل الكلمات بيننا تقف كغصة بالحلق لا تُنطق.
          كنت أنت الحياة وكنت أنا على قيدك،
          والآن كلانا يقف موقف الطبيب الحائر الذي لا يدري كيف يخبر الآخر أن عشقًا هاهنا قد بات جثة هامدة..