بما أن الحساب قد هُجِر وسكنته الأشباح غالبا
سأعيد (الأمل البعيد) إلى المسودات
وأنشر فصل الفضفضة في (مهلا يا صاح)
وأقوم بتسجيل الخروج إلى أجل غير مسمى إن شاء الله
فعالية خفيفة
حطوا لي نص أعجبكم من رواية مهلا يا صاح أو حتى حطوا لي تعليق على الفقرة وأنا أصورها وآخذها
بنزل تعليقاتكم والنصوص اللي اخترتوها بفصل جديد في الرواية إن شاء الله أنزله قريب
رجاء لا تخذلوني بتجاهلكم :')
كيف أعترف لكم اني نسيت اني نشرت كتاب رواية الأمل البعيد وهذا السبب اللي خلاني ما نزلت فصل للآن
شكلي بسوي معاكم تحدي قوي يجبرني أكون أنشر على الأقل أسبوعيا
سواء من رواية من الأعماق ولا من رواية الأمل البعيد
ايش رايكم؟
من منا ذاك الذي لم تنهش الآلام قلبه؟ ولم تبهت الأحزان نوره؟ الجميع هكذا بمن فيهم أنا، بيد أني أنسج أجنحة القوة لأحلق من جديد في سماء الحياة، أحب أن أمنح غيري الأمل كما أحب أن أجعل قلبي ينبض به، أروم دائما أن أكون زهرة الأمان التي تصنع بتفتحها ابتسامة السعادة على قلوب الآخرين قبل ثغورهم، ابتسموا أصدقائي، الحياة بالفعل لم تخلق سهلة لكننا خلقنا وبداخلنا قوة لمجابهة صعابها، فعند نقطة قسوتها تلك تكمن جدوى وجودنا، الاستسلام ليس خيارا صائبا، إياكم واتخاذه يوما ما، المقاومة ولو بضعف توصل إلى الانتصار في النهاية، أصدقائي كونوا أقوى من أن تنهزموا وسيف الأمل بين أيديكم، كونوا أقوى من أن تقفوا عاجزين في منتصف الطريق، قاوموا! فالنصر لمن يبذل كل ما يستطيع دون أن يجعل الاستسلام أحد خياراته، انهضوا من وسط ضعفكم، انتفضوا على بؤس واقع وجدتم أنفسكم بين براثنه، الكفاح قاسٍ وصعب ومُر لكن نتائجه المرضية ليست مستحيلة، السعادة ليست ريحا عابرة لتزوركم فجأة فتحلقوا في مدى روعتها، هي شجرة عملاقة تصنعوها بأيديكم، تعلموا أن هنالك شيء اسمه ادفع لتأخذ، لا يوجد أشياء مجانية في الحياة، تعلموا كيف تعيشون بصلابة، فالهشاشة أول أعدائكم، تعلموا كيف تعيشون غير مدينين لأحد، تعلموا أن الضعف ليس خيارا في هذا العالم القاسي، واجهوا الحقيقة وانهضوا، انهضوا بكل ما أوتيتم من قوة، انهضوا بجراحكم المثخنة، انهضوا بآلامكم المثقلة، انهضوا بكل ما فيكم حتى وإن كان مجرد وهن، فقط لا تقفوا! لا تستسلموا! لا تتراجعوا!
دمتم أحرارا أشداء، فرسانا أقوياء!
#دوحة_أمل
@ Doht_Aml صدقتِ
فالأمل ليس الظروف الجميلة التي تسوق إليك الحياة السعيدة، بل هي الفكرة التي تشتعل في قلبك فيشع نورها على كل ما تقع عينك عليه. وعندها لا تسل عن الطموح والإقدام وإعادة الكرة بعد كل سقوط.