Dokja_00

وَقَاتِلُ الجِسم مَقتولٌ بِفعلَتِهِ 
          	وَقَاتِلُ الروحِ لاَ تَدري بِهِ البَشرُ! 
          	

Dokja_00

وعذرتهُ لّما تساقط دمعهُ
          ونسيت أيّامًا بها أبكاني
          واخذتهُ في الحضن اهمسُ راجيًا
          جمرات دمعك أيقظت نيراني
          اتريدُ قتلي مرّتين ألا كفى! 
          فامنع دموعك واحترمِ أحزاني
          لا صبر لي وأنا أراك محطّمًا
          يامن يُجرّح دمعهُ أجفاني. 

Dokja_00

الشَّوقُ قَنَّاصُ.. وَقَلبِي أَعزَلُ
          لَكنّهُ يَفنَى........ وَلاَ يَتَوسَّلُ
          وَأنا يُذوَّبنِي الحَنينُ كَشَمعةٍ
          لَكِنْ...إذَا حَانَ الرَّحيلُ سَأَرحَلُ

Dokja_00

كُلُّ الجِراحِ ستُنسى حينَ تلتئِمُ
          ‏         ‏إلّا الجِراحِ التي يأتي بها الكَلِمُ
          ‏جُرحُ اللسانِ شديدٌ في مرارتِهِ
          ‏         يزدادُ سُمًّا إذا ما خطّهُ القلمُ
          ‏فاجعل لِسانِكَ في غمدٍ ليحفَظهُ
          ‏          لا يجرحنَّ فؤاداً ليس يلتئِمُ
          ‏بين الشِفاهِ وأسنانٍ لتسجِنهُ
          ‏         ‏ فلا نراهُ سِوى إن كُنتَ تبتسِمُ

Dokja_00

عَلَّمْتَنِي أَلَّا أَمِيلَ إِلَى الهَوَى
          ‏وَجَهِلْتَ أَنِّي فِي هَوَاكَ مُعَذَّبُ!
          ‏وَازْدَادَ حُبُّكَ إِذْ رَأَيْتُكَ جَاهِلَاً
          ‏آهٍ لِجِهْلٍ فِي عُيُونِكَ يَجْذِبُ