DreamXsellerX

  "مرحباً بكِ في عالم الراشدون" 
          	كلما رأتني أمي مُتعبة من العمل تُخبرني بهذا...
          	"لا تضيعي وقتك في كتابة مثل هذه الروايات التافهة" كما تقول امي، توقفت عن الكتابة، لم يكن هناك الوقت ولا المجهود او الشغف لذلك...و اتساءل إن كان هذا هو حقاً الطريق الذي على أن اسلكه
          	هل علي حقاً التركيز على العمل فقط والتوقف عن الحلم  بنشر رواياتي...واللعنة اعلم ان يوجد أفضل منها بكثير في الأسواق...
          	ولكني رأيت كثير كثير اسوء منها أيضاً ومر على خير حال...هل كتاباتي في مثل هذه الروايات ما هو سوي وقت ضائع ام ربما قد يكون هناك ما مازلت لا أدركه بعد 
          	

HaneenredaElnagdy4

السلام عليكم 
          	      بصى كلنا فاهمين شعورك بس ياريت تمشى ورا الحاجه اللي بتحبيها مهما كان ف انتقاض وانا عن نفسي بدعمك لأنك من افضل الكُتاب ع البرنامج ده وحاولى تخلى مامتك تقرأ روايتك عشان تصدق شغفك اللى بتحبيه 
Reply

sheroo7_7

@EveSaan5 اتفق و كتبتي بالضبط ما كنت سأكتبه
Reply

Raoua0

@ Raoua0  
          	  اسفة حدث خطأ لذا ساكمل الرسالة بهاته ـالدرجة الثانية انا حاليا في الدرجة الثالثة⁦ಥ⁠‿⁠ಥ⁩ 
          	  لا احصل على الكثير من المال لا اعيش حياة مرفهه لكني بخير لاني استمتع بما اعرفه كل يوم ما زلت لم احقق حلمي في بناء ملجأ قطط لكني اعمل على ذلك.
          	  لذا اريد القول لك فقط اعرفي ما تحبين بالفعل 
          	  و اريد القول اني لطالما كنت متحمسة لرواياتك خصوصاً ايلا اتمنة ان تنهي اخر الفصول على الاقل ثم اتخذي قرارك لاني تعلقت بنيكولاس و ايلا بالذات⁦(⁠@⁠_⁠@⁠;⁠)⁩ فلتكملي هاته علة الاقل 
          	  اوه و امر اخر اضن انني ارتكبت شيء سيء يخص حقوق الطبع و النشر...
          	  لاني قمت بطباعة روايتك بشكل منفصل لرغبتي في قرائنها ككتاب و قمت بطباعتها بشكل كامل تطلب الامر جهد و اريد اكمال هذة الكتاب و لكن في الواقع اذا كنت تحسين بعدم الارتياح تجاه هذة الفعل فسوف اتلفهه لاني لست وغدة⁦(⁠^⁠.⁠_⁠.⁠^⁠)⁠ノ⁩
Reply

NeamaShrapy

ما تتحركش… ولا تقول حاجة — أنت في خطر."
          الفتاة المشردة شدّت رجل الأعمال الغني على جنب، حضنته وباسـته علشان تنقذ حياته… والنهاية كانت صادمة.
          
          كان الوقت عدى نص الليل، وأندرو تايلور، رجل أعمال في مجال التكنولوجيا وعنده ٤٢ سنة، كان لسه طالع من حفلة خيرية متأخرة في وسط شيكاغو.
          عادة بيكون معاه حراسة، بس الليلة قرر يمشي لوحده… حابب يحس إنه “عادي”، زي أي حد في الشارع.
          
          ما خدش باله إن في حد بيراقبه من بعيد.
          
          بعد كام شارع، طلع له راجلين من زقاق وضربوا عليه الطريق. باين جدًا إنهم مستنيينه — واحد فيهم طلع مسدس.
          
          أندرو اتجمد في مكانه، قلبه دق بسرعة، الخوف خنقه… كل تدريبه على الأزمات ما نفعوش في اللحظة دي.
          
          وفجأة سمع صوت واطي ورا ضهره:
          
          "ما تتحركش. ولا تقول حاجة. أنت في خطر."
          
          لف وشه وشاف بنت صغيرة، يمكن ١٦ أو ١٧ سنة، هدومها متسخة، إيديها فيها كدمات… بس عنيها فيها ذكاء غريب.
          
          قالها متردد: "إنتِ مين؟"
          
          ردت بسرعة: "مفيش وقت، تعالى ورايا."
          
          قبل ما يلحق يعترض، مسكت إيده وسحبته ناحية باب غامق في الحارة. قلبه بيخبط وهو حاسس بيها بتضغط عليه، بتحاول تغطيه بجسمها، بينما الرجالة التانيين بيزعقوا ويدوروا حواليهم.
          
          قالها بصوت خافت: "إنتِ بتعملي إيه؟"
          
          قالتله بهدوء وهي بتحضنه: "ثق فيّا."
          وبعدين باسـته بسرعة على خده وقالت: "مش هيضربوا طالما أنا بينك وبينهم."
          
          أندرو اتجمد مكانه، مصدوم من شجاعتها.
          الثواني كانت بتعدي كأنها ساعات، لحد ما سمع صوتهم بيبعدوا وبيسبّوا بعض ويمشوا.
          
          بعد ما اختفوا، سابته وهي بتتنفس بصعوبة وقالت: "اختفوا… مؤقتًا."
          
          عقله كان بيجري. كان عايز يشكرها، يديها فلوس، يساعدها بأي طريقة… لكنها كانت خلاص بتبعد.
          
          ناداها: "ما ينفعش تفضلي هنا لوحدك!"
          
          ابتسمت ابتسامة خفيفة وقالت: "أنا عدّيت من أسوأ من كده. إنت بس خليك عايش علشان تحارب يوم تاني."
          
          قالها بسرعة: "استني! اسمِك إيه؟"
          
          بصّت له لمحة صغيرة… وبعدين اختفت في الضلمة.
          
          وقف أندرو في الزقاق، متجمد، مش مصدق اللي حصل.
          مش بس بنت مشردة أنقذت حياته… دي خلتّه يعيد تفكيره في كل الناس اللي بيعدّي عليهم كل يوم ومش بيشوفهم أصلًا…
          
          يتبع الباقي في التعليقات