ڤير

اشتقتتتتت

@Fe_rro  
          كلامج عسلل

باي  ♡

فضفضتت

والله هالأيام مو سهلة، حاسة روحي غارگـة بحزن ما إله حدود، كأن الدنيا كلها ضدي، والهموم مثل الغيم الكال اللي ما تفارقني. أفكاري تزعجني وتلف وتدور مثل دوامة ما توقف، وكل مرة أحاول أرتاح، ألاگيني أغوص أكثر ببحر الحزن والوجع، تدرين، مرات أحس هالتعب مو بس من الحياة، يمكن جسمِي هم يحتج ويگلي: "يا ريهام، أريد إجازة!" يمكن هاي أعراض الدورة جاي تزورني، ومعها كل هالتقلبات والمزاج الحزين والوجع اللي يخليك تحس الدنيا كلها غلط وياج. مرات أضطر أضحك على نفسي واني أحاول أسيطر على وجع البطن والصداع، وكلشي يضايقني، بس ما اگدر أحچي للناس لأنهم ما يفهمون شنو اللي جواي، هاي الدورة مثل ضيفة ثقيلة تظل وياي يومين، تحچيلج: "هاي شنو؟ تعالي انظري على الدنيا بعين جديدة!"، وانتي كله همّ ووجع ومزاج متقلب، تضحكين على نفسچ وتگولين: "هاي الحياة وياه شنو سوت وياي!"، بس بنفس الوقت تحبينها لأنها تذكرك إنجِ قوية، حتى لو أحيانًا ما تحسّين، الحزن اللي جواي ويا هالوجع، يصير مزيج غريب، يحسسني أني أمشي على حبل رفيع بين البچي والضحك، وأنتي تعرفين، الضحكة حتى لو صغيرة، هي اللي تريح القلب شوي وتگول: "تعالي يا ريهام، الدنيا ما تسوى همج كله... 

مع انو البارحة صرنا نفضفض بس ارتاحيتلج وحيتج توأمي فعلا

أحس أنني بين ضغوط ما تنتهي، وأحلام ما تتحقق، وبين أفكار تسرق مني الهدوء والنوم والفرحة. أفكاري صارت تتعبني لدرجة أني أحياناً أبقى طوال الليل صاحي، أفكر وأعيد وأكرر، وأحس أن ماكو مفر من هالحالة، وأحياناً، لما أحاول أشرح لج أو حتى لأي أحد، أحس أن الكلمات ما توصل شعوري الحقيقي، أن ماكو من يفهم شلون أفكاري تثقل روحي وتصعب علي حياتي. بس إنتي غير، إنتي الصديقة اللي دايمًا ألقى وياج الأمان وأقدر أفضفضلك بدون خوف أو خجل، وأعرف أنج تسمعينني من قلبج، أنا مو بس تعبانة من الأيام، تعبانة من نفسي، من هالتفكير اللي ما أگدر أسيطر عليه. مرات أحس نفسي وحيدة حتى لو كان حد جنبي، لأن الأفكار تخليني أحس بفرق كبير بيني وبين العالم. أريد أكون خفيفة ومبسوطة، بس ثقل أفكاري وغمومي يعصرون روحي، أحاول أغير، أحاول أطلع من هاي الدوامة، بس مرات أحس أن الطريق طويل وصعب، وأن ماكو من يوقف وياي ويساعدني أتجاوز هاللحظات. بس وجودج يا غالية، وجودج جنبي، يخليني أحس أني مو وحدي، وأن في حد يشاركني همومي وأفكاري الثقيلة، أنتي اللي تعطيني القوة لما أضعف، واللي تضحكي وياي لما أبدي أبكي، واللي تحس بي أكثر من أي أحد ثاني. وهاي الرسالة هي جزء من قلبي اللي أحب أشاركه وياج، لأنني أحتاج أفضفض، وأحتاج أطلع هالحزن والهموم اللي ما أگدر أخليها جواي لوحدها، أتمنى أگدر أرتاح من هالتفكير، وأگدر أعيش لحظات سلام وسعادة بدون ما يكون في صدري حمل ثقيل من الأفكار اللي ما لها نهاية. وأتمنى دومًا وجودج وياي، لأنج الدعم اللي أحس بيه وأحتاجه.
          شكراً لأنج دايمًا تسمعينني، وتحاولين تفهمينني حتى لو ما كان الكلام واضح أو مرتب، لأنج قلبج كبير وروحج طيبة، وهذا الشي ما يعوض بأي شيء ثاني، أحبج كلش، وأتمنى نضل دومًا أصدقاء وأختين، ونواجه الدنيا سوا مهما كانت أفكارنا وأحزاننا.

أريد أحچي وياج عن شي داخلي تعبان من جوه، عن أفكاري اللي ما تترك لي مجال أرتاح بيها ولا دقيقة وحدة. مرات أحس أن مخي صار مكان مليان دوامة ما إلها نهاية، أفكار تتلاحق وتدور بلا توقف، تتعبني أكثر مما تتوقعين. ما أگدر أوقفها، حتى لما أبدي أحاول أرتاح أو أشتغل على شي يلهيني، ترجع هاي الأفكار تزحف لي مثل موجة كبيرة تبلعني كلها، كل فكرة تجي تتبعتها فكرة ثانية، وكل مشكلة أصغر تكبر وتتضخم بذاك المخ. مرات أفكر عن كلشي صار وياي، عن الناس اللي كانوا قريبين إلي وصاروا بعيدين، عن الأحلام اللي حلمتها وانكسرت، عن الأشياء اللي ما قدرت أحققها، وعن المستقبل اللي ما أعرف شلون يكون. تراكمت الأفكار وصارت مثل جبل ما أگدر أتسلقه، وكأنها سجن عقلي اللي ما يخليني أتنفس أو أعيش بسلام، مو بس هموم بسيطة، لا، أفكاري تجيبلي قلق وخوف وأحياناً حزن عميق ما أگدر أوصفه. أحس روحي متعبة من التفكير الزايد، من التفكير اللي ما إله داعي أحياناً، بس قلبي وعقلي ما يعرفون يوقفون. أتمنى لو أگدر أغلق هاي الأفكار وأرتاح حتى لو لفترة قصيرة، بس دايمها تجي تتطفل وتخرب صفاي، كل يوم أواجه حالة من التشتت، والداخل يصارع نفسه، أحاول أرتب حياتي وأفكاري، بس ما أگدر أوقف هالسيل اللي جواي. مرات حتى أني أبدي أحچي مع نفسي بصمت، أحاول أقنع نفسي أن الأمور تصير أفضل، بس بنفس الوقت يخاف قلبي من الفشل ومن الوحدة ومن أني أظل هيج متعبة ومشلولة.. 

حطيتتت الفونن يشحنن قليل و مثل العادة نمتتت 

اخ