slh081
ظِـلُّ الهَـوَسِ المُتَـجَمِّـدِ
فتحت عيني... وأنا ألهث.
أردت الهروب من كل شيء. ذهبت إلى المطبخ الخدمي، وحدي، فقط لأهدأ.
لكني وجدته هناك.
كان الملك. واقفًا أمام المدفأة. لا يتحرك.
قلت:
- "توقف عن مطاردتي."
فقال دون أن يلتفت:
- "إن توقفت... سأفقد السيطرة."
ثم استدار إليّ، واقترب.
- "تكرهينني؟ جيد. ازدادي كرهًا."
سحبني من معصمي، بقوة لكنها ليست مؤذية. قربني منه حتى لم أعد أميّز نفسي عن ظله.
ثم رفع رأسي من ذقني... نظر في عينيّ.
- "لِمَ لا تبتعدين فعلاً؟ لماذا قلبك لا يصدق كراهيتك؟"
شهقت، لكنه سحبني إليه أكثر. وضع يده خلف ظهري، وضغطني إليه حتى شعرت بكل دقّة من دقات قلبه.
ثم همس:
- "قبّلتُ كتفك... واللعنة اشتعلت من جديد. كلما لمستك، تضعف قوتي... وتزداد حاجتي إليك."
ثم، وبنبرة لا تشبه أي نبرة سمعْتُها:
- "أنقذيني... أو اقتليني. لا تبقي هنا بين الاثنين."
https://www.wattpad.com/story/396123349?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=slh081