مرحبا ! أتمنى تكونو بخير و بصحة جيدة .
          	أولا ، أعلم أن كلامي لن يعجب البعض منكم لكنني اتخذت قرار بخصوص الرواية التي أحاول دوما اكمالها مجبرة ! في البداية أي في عام ٢٠١٩ نشرت الرواية في سن المراهقة بداعي المزاح فقط و كانت سيئة من جميع النواحي ثم بعدها بسنة قمت بحذف التطبيق و اعتقدت انني حذفت الرواية ايضاً ، بعد عام من ذلك و بعدما اشتهرت الكثير من الروايات قررت إعادة الواتباد و القراءة لاكتشف أن روايتي حصلت على بعض الدعم و فئة قليلة دعمتني لإكمالها،  لذا فعلت ذلك و أعدت تصحيح بعض الأخطاء و حذف بعض الأجزاء السخيفة ، ثم بدأت بنشر الفصول في عام ٢٠٢٢ و حزت على اهتمام غير متوقع لأنني لم أعتقد أن الرواية ستنشهر حتى ! مجددا لقد نشرتها بلا غاية و لم أكن مهتمة ابدا . لكنني على الأقل كنت امتلك شغفا للكاتبة ! و قبل سنة فقدت حسابي ، حينها اعتقدت ان هذه نهاية الرواية و كرهت التطبيق لكنني تشجعت و لم أستطع التخلي عنها ، لذا تابعت النشر في هذا الحساب و حاولت مرارا التخلي عن الملل الذي يلاحقني في كتابتها و الصعوبة التي أجدها فيها لأنها ببساطة ليست نوعي ! نعم جعلت من الابطال شخصيات تبدوا جادة و من النوع الرائج في التطبيق لكن لم تكن القصة نوعي المفضل خصوصا بدايتها ! على كل حال ، سبب غيابي لأشهر هو الصراع من أجل كتابة الجمل ، لقد كنت حرفيا أرغم نفسي على كتابتها و تحمل مسؤولية نشرها ، لأنه من السيء أن تنشر رواية و لا تكملها و تجعل القارئ في فجوة أنت السبب فيها لأنني قبل كل شيء قارئة مثلكم احب روايات متكاملة ! عودة إلى النقطة المهمة : لا زلت احاول جاهدة اكمالها و كتابة البارت لكنني دوما أجد عدم الرغبة في ذلك و حينها ادخل لقراءة تعليقاتكم ثم أشعر بالذنب ، أشعر بالذنب لأنني جعلتكم تتابعون الرواية بتشويق ثم اخيب املكم بالتأخر . هذه المرة قد طال غيابي عن النشر لكنني لن أعتذر ! الحل الأنسب لروايتي هو اكمالها كليا و نشر جميع الفصول لكن هذا صعب و قد أفعل كل هذا في شهر ! لذا قررت انني بدلا من الغياب عن حسابي ، أن أقوم بنشر روايات أخرى أكون مرتاحة فيها و املك الرغبة لكتابتها .