telia60

أيمي مازالت لي تلك الأمنية لعودتك وأظنه بصيص أمل ضئيل لايخبو أظن هذا أفضل من لاشيء ستكونين قادرة على النهوض بعد كل سقوط وخيبة فذاك مرتبط بك لابأس أن تبتعدي قدر ما ترغبين لتختلي بذاتك بعيدا في عزلة تجدين فيها ما فقدتي لكن لاتعكري صفو بالك بما فعله حفنة من ناكري الجميل بتلك الأقنعة البالية يظنون أنهم بأفعالهم ينجزون شيئا وهم يكدسون الحجارة بوابل من عقوبات مؤجلة في يوم تنكشف فيه السرائر بمحكمة الإله العادلة وأظن أنهم فعلوا ذلك لعجز في قرارة أنفسهم بأنهم لم يصلوا لما وصلت له أناملك ونحن نعلم كم تبذلين من جهود في وصفك وحبكتك في أي فصل ليكون بذاك المظهر المتألق البديع فنجد ذواتنا نغوص في عمقه ونربط أنفسنا بما في السطور فتلمع اللهفة في عيوننا لتعكس رغبتنا الدفينة بكتابة آخر وذلك ما تصنعينه