أيمي مازالت لي تلك الأمنية لعودتك وأظنه بصيص أمل ضئيل لايخبو أظن هذا أفضل من لاشيء ستكونين قادرة على النهوض بعد كل سقوط وخيبة فذاك مرتبط بك لابأس أن تبتعدي قدر ما ترغبين لتختلي بذاتك بعيدا في عزلة تجدين فيها ما فقدتي لكن لاتعكري صفو بالك بما فعله حفنة من ناكري الجميل بتلك الأقنعة البالية يظنون أنهم بأفعالهم ينجزون شيئا وهم يكدسون الحجارة بوابل من عقوبات مؤجلة في يوم تنكشف فيه السرائر بمحكمة الإله العادلة وأظن أنهم فعلوا ذلك لعجز في قرارة أنفسهم بأنهم لم يصلوا لما وصلت له أناملك ونحن نعلم كم تبذلين من جهود في وصفك وحبكتك في أي فصل ليكون بذاك المظهر المتألق البديع فنجد ذواتنا نغوص في عمقه ونربط أنفسنا بما في السطور فتلمع اللهفة في عيوننا لتعكس رغبتنا الدفينة بكتابة آخر وذلك ما تصنعينه