-خفايا داخلية.
مهما بدت حياتي واضحة لك لدي الكثير مما أستطيع كتمانه، لطالما أخفيت عن الجميع المعرفة الكاملة عن نفسي؛ ستعرف أنّي نجحت ولن تعرف كم مرة فشلت، ستعرف أني قبلت في وظيفة جديدة ولن تعرف كم تم رفضي، ستجدني أول الحضور صباحا ولن تعرف الأرق الذي هزمني وجعلني أواصل للصباح دون نوم، ستعرف النهايات المشرقة ولن تعرف البدايات القاسية، فكن رحيما في حكمك على الآخرين
ولا تجعل نظرتك ضيقة
لغة الأموات.
ها هنا الموت يتربص، في تلك اللحظة التي تحوّل فيها الضجيج إلى صمت، كأن شيئًا ما عجن صوتي اللين حتى أصبح صخرة!
لا، ليس ذلك الموت الذي مثل أعجوبة مسني صوته في طفولتي، بل الموت التافه كما يُرى هنا بينما تتدلّى داخلي نهايتي مثل ثمرة مرة تظل خضراء ولا تنضج، في تلك اللحظة التي أدركت فيها معنى الصمت وعرفتُ أنّ اللغة هي أصوات الموتى وأننا بنطقها نرصف جثثًا، وأنّ الكلام الحي كان كلام الإنسان الأول، 'ذلك الكلام المسجون قبل أن يتكلّم.'
- صديق وحيد.
لا أملك أصدقاء حقيقيين، وحتى لو كان لديّ نوع من الحميمية مع أحدهم على مستوى عادي فلن يكون على النحو الذي أفهم به الحميمية!
أنا كائن كتوم لا يروقني إطلاع الآخرين على خفايا داخلي، أصدقائي من نسج خيالي، ممن أشعر بهم داخلي ولا أراهم، ممن لن أمتلكهم أبدا. ما من شكل من أشكال الكينونة ينطبق علي، "أنا الصديق الوحيد لنفسي
نفس الهدف (بناء جدار)
نفس الوظيفة (البناء)
نفس المواد والكلف
نفس الجهد العضلي!
فما الذي اختلف؟
نشر الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويلو قصة قصيرة يقول فيها: كان الأب يحاول أن يقرأ الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يكفّ عن مضايقته، وحين تعب الأب من ابنه قام بقطع ورقة في الصحيفة كانت تحوي خريطة العالم، ومزقها إلى قطع صغيرة، وقدمها لابنه، وطلب منه إعادة تجميع الخريطة، ثم عاد لقراءة صحيفته ظاناً أن الطفل سيبقى مشغولاً بقية اليوم، إلا إنه لم تمر خمس عشرة دقيقة حتى عاد الابن إليه وقد أعاد ترتيب الخريطة، فتساءل الأب مذهولاً: هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا؟! رد الطفل قائلاً: لا؛ لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة، وعندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم.
كانت عبارة عفوية، ولكنها كانت جميلة وذات معنى عميق - عندما أعدت بناء الإنسان أعدت بناء العالم...
لا يمكن للرجال والنساء أن يكونوا أصدقاء على الإطلاق. إنه مضيعة للوقت والجهد من جانب الرجل إذا حاول إقناع امرأة بخلاف ذلك.
عندما تقول امرأة أنها "تحبك كصديق" = إنها ليست مهتمة بك ولا يجب أن تضيع وقتك في محاولة تغيير رأيها.
تصنف النساء الرجال إلى نوعين:
1- رجل الأحلام (شخص تنجذب له)
2- مزود خدمات (صديق، زميل..إلخ)
في الحالة الثانية فأنت أرضية خصبة للاستغلال والاستخدام فقط، دورك ينتهي بقدوم رجل الأحلام، وأقصى شيء يمكن أن تصل إليه أن تكون في قائمة الاحتياط عند انخفاض قيمتها السوقية الجنسية لاحقا.
إن الموافقة على أن تكون صديقاً لامرأة يعني رغبتك في الحصول على موافقتها، ويعني أنك تفتقر أيضًا إلى الخيارات.
لن يعطي أي رجل لديه خيارات وقته وانتباهه وموارده لامرأة من أجل الصداقة.
ال "الفريندزون" هو الإسم اللطيف لكلمة "خروف".
احصل على بعض احترام الذات كرجل، وتعلم قبول الرفض والمضي قدمًا.
كل رفض يجعل قدرتك الاجتماعية أفضل.
*ماتلومش حد علي الحال الي انت عليه النهاردة.*
سهل قوي انك تلوم حد في عيلتك او حد من اصحابك او البلد …الخ علي حاجات اثرت فيك و بقيت مش عارف توصل لحاجه معينة بسببهم.
المشكلة انك لما بتعمل كده، انت بتلغي فكرة انك عندك قابلية التحكم في حياتك.
اكنك بتقول لنفسك انا معنديش القدرة علي اني اعمل اي حاجة.
و لكن في الحقيقة.. انت عندك كل القدرة علي انك تعمل حاجات كتيرة دلوقتي. الي حصل حصل زمان و فعلا معندكش القدرة علي تغييره. بس دلوقتي.. ده في ايدك.
* بتحط نفسك في وضع الضحية.. كلنا كنا ضحايا في مرحلة او اكتر في حياتنا… قوم..اعمل..كمّل!*
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.