الدنيا ليست دار أمان ولا وفاء، قال الله تعالى:
﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ﴾ (الأنعام: 32)
وغدرها ليس بغريب، فقد قال رسول الله ﷺ:
«الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر» (رواه مسلم)
كم من وفيٍّ طعن من حيث ظنّ الأمان، وكم من قلب صافٍ لاقى الغدر جزاء إحسانه.
أهديتُه سيفي لأُثبتَ وفائي... فما أرى سيفي إلا مُلطَّخًا بدمائي!
فهكذا الدنيا؛ تُخفي في يد العدو ابتسامة، وفي ظهر الصديق خنجرًا، فلا تركن إليها ولا تأمن لها.🎐
- JoinedAugust 13, 2025
Sign up to join the largest storytelling community
or
بفكر اسوي كتاب احط فيه تفسيرات القران والاحاديث و كل شي عن الدين بدلا من اني اجلس انشرها في المحادثات و بخلي المحادثات للدردشه اشوف الاراء؟View all Conversations