Elegy--ri

"ساكنة هي أعماق بحري؛ من يمكنه أن يحزر بأنها تخبئ غيلانًا عابثة!" 

Elegy--ri

"شموس كثيرة تحوم في فضاءات خلاء، وكل نفس قاتمة تحدثها بنورها؛ أما أنا فلا تنبس لي بكلمة.
          أواه، عداء النور لكل ما هو مضيء؛ بلا رحمة يمضي النور في طريقه.
          حاملة في الأعماق قسوتها تجاه كل مضيء؛ باردة إزاء الشموس؛ هكذا تمضي كل شمس.
          مثل عاصفة تمضي الشموس في مداراتها؛ تتبع إرادتها التي لا تنتهي؛ تلك هي برودتها.
          أواه، جليد من حولي، ويدي تحترق لملامسة كل جلدي. أواه، ظمأ يسكن روحي ويتوق إلى عطشكم.
          إنه الليل: آه، لم ينبغ علي أن أكون نوراً! وعطشًا لما هو ليلي! ووحدة!"

Elegy--ri

اموت مغتربًا. دون وطن يحتويني. 

Elegy--ri

لهذا سميت رثاء، لقد رثيتك حتى منفاك الأخير، لكن ما من أحد هنا ليرثيني، ما أنا إلا قطعة زائدة على اللوحة، لا أتصل بأي شيء، ولا شيء يتصل بي، لا يوجد أحد هنا، إلا أنا، والفزاعة
Reply

Elegy--ri

 النهاية ، تسدل الستائر ، تتأرجح الاضواء ، تشخص العيون ، تختفي الهمسات ، يرتفع الصفير في اذنيك ، ثم يتهدج ، المرآة تنكسر ، الصوت يخبو ، الفزاعة لوحدها في الحقل ، الفزاعة تبكي ، الطائرة الورقية تسقط ، اجنحة الفراشة احترقت ، الغراب صامت ، لم يحدث اي شيء ، فقط وجهك ، كان ازرق ، فقط عينيك ، كانتا غائرتين ، فقط يديك ، كانتا باردتين .