كان الناس إذا أصبحوا في زمن الحجاج بن يوسف فتلاقوا يتساءلون: من قُتل البارحة؟ ومن صُلب؟ ومن جُلد؟ في أمثال ذلك.
وكانوا في زمن الوليد بن عبد الملك يتساءلون عن البنيان والمصانع وشق الأنهار وغرس الأشجار .

وكانوا في زمن سليمان بن عبد الملك يتحدثون عن الأطعمة الطيبة، والملابس الرفيعة، ويتوسعون في الأنكحة واتخاذ السراري، ويعمرون مجالسهم بذكر ذلك.

وكانوا في زمن عمر بن عبد العزيز يتساءلون: كم تحفظ من القرآن؟ وكم وردك كل ليلة؟ ومتى تختم؟ وكم تصوم من الشهر؟ في أمثال ذلك.
بحسب الأزمان واختلاف السير ومألوف العوائد.
[الزهرات المنثورة لابن السماك الغرناطي: ٢ / ٨]

بماذا نتساءل اليوم؟!
وهل تساؤلاتنا تقربنا من الله؟
  • مصر
  • JoinedNovember 6, 2019


Last Message
Elgzzar Elgzzar Mar 23, 2020 07:58PM
          قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني• - رحمه الله تبارك و تعالى - : - ‌‏معلوم في كثير من الأحاديث أن الأطفال الصغار يوم القيامة يقفون عند باب الجنة يبكون يطلبون آباءهم، فيرسل الله تبارك وت...
View all Conversations