Elixir2817

خسرت إسرائيل..
          	وخسرت، وخسئت.
          	وفازت غزة بكل شيء؛ لقد اشترىٰ الله منها.
          	ونعم التجارة مع الله.

suha_so

@Elixir2817  
          	  الله يتمم نصرهم و يكمل فرحتهم 
Reply

suha_so

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 
          
          
          
          ما هو رأيك ارجو أن ينال إعجابك 
          
          
          
          
          
          
          
          
          
          
          على شاطئ البحر الأزرق،
          جلست فوق فرشة صغيرة تفصلها عن الرمال الدافئة.
          كانت تتأمل الأمواج التي تتلاطم بخفة وجمال،
          ونسمات الهواء الباردة تعبث بخصلات شعرها الأشقر،
          بينما عيناها الزرقاوان—اللتان تشبهان البحر أمامها—تتوهان في الأفق البعيد.
          
          كانت ترتدي فستانًا أزرق طويلًا ذو أكمامٍ منسدلة،
          وفوق شفتيها ارتسمت ابتسامة دافئة، هادئة، كأنها جزء من البحر نفسه.
          
          وحين وضعت يدٌ دافئة على كتفها،
          واتخذ شخص مكانه إلى جانبها،
          اتّسعت ابتسامتها أكثر.
          
          التفتت إليه قائلة:
          «عزيزي… تأخرت كثيرًا.»
          
          ابتسم بخجل وقال:
          «آسف… كانت هناك زحمة في الطريق.»
          
          غرقا بعدها في صمتٍ جميل،
          صمت يشبه نسيم البحر حين يُداعب الروح.
          
          نظر إليها وقال:
          «عيناكِ جميلة… كسماء صافية بلا غيمة تعكر صفوها.»
          
          ضحكت بخفوت وأجابت:
          «وأنت أيضًا… عيناك تشبه السماء الحمراء عند الغروب.»
          
          عبس قليلًا قبل أن يقول:
          «عزيزتي… نحن هنا لنتحدث عن ترتيبات زفافنا لا لتتغزلي بي.»
          
          رفعت حاجبها بمكر وقالت:
          «وأنت من بدأ بالتغزل بي.»
          
          سكتت لحظة، ثم سألت بصوت منخفض:
          «ماذا لو… متّ؟ ماذا ستفعل؟»
          
          اقترب منها أكثر وقال بنبرة مطمئنة:
          «لا تتحدثي وكأنك سترحلين الآن.»
          
          نظرت إلى البحر ثم همست:
          «لكن… حقًا. ماذا لو مت قبل أن يتم زفافنا؟»
          
          ابتسم بثقة وقال:
          «لن يحصل هذا… وإن حصل، فلن أتزوج غيرك، ولن أحب غيرك.»
          
          ابتسمت، لكن ابتسامتها كانت ضعيفة…
          التعب ظهر على ملامح وجهها بشكل واضح.
          
          قالت بصوت متقطع:
          «أنت تعرف… أني مهددة بالموت في أي لحظة… بسبب مرضي.»
          
          وقبل أن يكمل كلامه،
          مال رأسها ببطء… واستقر في حضنه.
          
          ومن بين أنفاسها الأخيرة،
          همست بصوت خافت، يكاد لا يُسمع:
          «أحبك… لكني لم أعد أستطيع البقاء أكثر…»
          
          ثم أسلمت روحها بين ذراعيه،
          وتركت البحر يشهد آخر لحظاتها.
          
          
          

kookool

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 
          ماحالك مالرواية التي تحدثتي عنها مسبقاً؟ 

kookool

@ kookool  حالكِ أيضاً؟ 
            فيما بعد ساتفرغ لها أنا بإذن الله. 
Reply

Elixir2817

@ kookool  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
            حالي أو الرواية؟
            بالنسبة لها، لقد تغبّرت على الرف منسيةً!
Reply

suha_so

و هل عرفتي ماذا حصل ل رؤى 

Elixir2817

@ suha_so  لما حرق، ما عرفت؟
Reply

kookool

@ suha_so  ومتى كان؟ 
            بارك الله بعمرها. 
Reply

suha_so

هل بداتين الاختبارات 

Elixir2817

@ suha_so  آمين وإياك.
Reply

suha_so

@Elixir2817  
            كان الله في عونك 
Reply

Elixir2817

@ suha_so  نعم.
Reply

suha_so

هل تعرفين أني أفكر في كتابة رواية جديدة بعنوان عالقة في عمق الذكريات 

suha_so

@Elixir2817  
            فقط سوف أكتب الجزء الأول منها 
            و البقية لاحقاً 
Reply

Elixir2817

@ suha_sأنت أخبر.
Reply

suha_so

أفكر في كتابة رواية جديدة 
          بعنوان أميرة في العصر الفيكتوري 
          
          ما هو رأيك 

Elixir2817

@ suha_so  لم يا ترى؟
Reply

suha_so

@Elixir2817  
            و لماذا قد تدقني 
Reply