❖ خيوط من ماضٍ غامض ❖
"ثمة رسائل لا تصل عبثًا، وثمة أبواب لا تُفتح إلا لمن كُتب له أن يرى ما لا يُقال."
هل فكّرت يومًا أن الحقيقة قد تكون أخطر من الأكاذيب؟
وأنك مهما حاولت دفن الماضي، سيجد طريقه إليك، يتسلل من بين أحلامك، أو من مظروفٍ يُترك على بابك، أو من نظرة في عين شخصٍ غريب يدّعي أنه يعرفك أكثر مما تعرف نفسك؟
هي مجرد فتاة عادية... أو هكذا ظنّت.
لكن رسالة واحدة، وصندوق واحد، كانا كافيين ليعيدا رسم ملامح عالمها، عالمٍ ظنّت أنه مستقر، آمن، وواضح الحدود… ثم بدأ يتشقق شيئًا فشيئًا.
هناك من ينتظر منذ سنوات.
هناك من راقب في صمت.
وهناك من لم يغادر أبدًا… حتى لو لم يعد مرئيًا.
بين الغياب والظهور،
بين الشك والثقة،
بين ما نعرفه وما نخشى أن نعرفه…
تبدأ خيوط الغموض بالانكشاف، لكنها لا تنسدل بسهولة… بل تلفّنا معها، خيطًا بعد خيط.
ومع مرور الأحداث، تجد نفسها تنتقل تدريجيًا إلى عالم الاقتصاد، عالمٌ يبدو باردًا ومحسوبًا، لكنه يخفي في طياته أسرار القوة والتأثير، ويضعها أمام خيارات صعبة ومواقف تحتاج إلى حكم دقيق وثقة قليلة بالآخرين. كل قرار اقتصادي يصبح جزءًا من لعبة أكبر، يختلط فيها الماضي بالغموض، والحقيقة بالمخاطر.
"خيوط من ماضٍ غامض" ليست مجرد قصة فتاة تبحث عن إجابات، بل رواية عن الذاكرة، والخذلان، والحنين الذي قد يتحوّل إلى لعنة، وعن عالم لا يبدو كما نراه، مليء بالأسرار التي تختبئ خلف الأرقام والقرارات.
وأتمنى أن تستمتعي بقراءة الرواية وإعطائي رأيك والاجابة على الاسئلة نهاية الفصل إذا كنتِ مِن من لا يحبون التعليق بين سطور الرواية.
https://www.wattpad.com/story/395379335?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Aisako_Hoshizawa
أرسلتُ زوجتي لتنام في المخزن فقط لأنها ردّت على أمي… لكن في صباح اليوم التالي، ما اكتشفته أصابني بالذهول تمامًا......
لم أتخيل يومًا أن زوجتي ستغادر فعلاً. في دالاس، لم يكن لدى هانا أصدقاء مقرّبين، ولا أقارب، ولا مدّخرات. والداها يعيشان على بُعد خمسمئة كيلومتر، وكنتُ أحمق حين اعتقدتُ أنها لن تجرؤ على العودة إلى منزلهم من دوني.
تلك الليلة، بينما كانت تنام في المخزن المظلم الذي أجبرتها على البقاء فيه، كنتُ أرتاح على فراش مريح بجانب أمي، مارثا كيلر، فخورًا بنفسي لأني “لقّنت زوجتي درسًا”.
كانت أمي دائمًا ترى نفسها عمود العائلة—التي ضحّت بكل شيء، والتي تستحق طاعة مطلقة. وأنا، رايان كيلر، ابنها الوحيد المطيع، صدّقتُ كل كلمة تقولها. كنتُ أظن أن الزوجة يجب أن تتحمّل بصمت. كنت أظن أن آراء هانا هي “قلة احترام”. كنت أعتقد أن الوقوف بجانب أمي يجعلني زوجًا جيدًا.
كنت مخطئًا… خطأً كارثيًا.
جاءت هانا من سان أنطونيو. التقينا في الجامعة وتزوجنا بعد التخرج مباشرة. ومنذ البداية، لم تحبّها أمي.
قالت: “عائلتها بعيدة جدًا. سنكون نحن دائمًا من يعتني بكل شيء. ستكون عبئًا.”
بكت هانا يوم سمعت تلك الكلمات، لكنها مع ذلك وعدت بأن تكون زوجة صالحة لابنهم—even لو كان ذلك يعني زيارة والديها مرة واحدة فقط في السنة.
حصرياً على صفحة روايات و اقتباسات
بعد ولادة ابننا نواه، تحوّل كل خلاف صغير إلى حرب بين أمي وزوجتي. أي نوع حليب نشتري. أي بطانية نستخدم. كم يجب أن تكون مدة القيلولة. أمي كانت تريد السيطرة الكاملة، وأنا تركتها تفعل—دائمًا مقتنعًا أنها “تعرف الأفضل”.
الضربة الأخيرة جاءت حين أصيب نواه بحمى أثناء تجمع عائلي. أشارت أمي إلى هانا واتهمتها بالإهمال. ورددتُ أنا الاتهام مثلها. نظرت إليّ هانا بعدم تصديق، ثم أدارت وجهها ورحلت دون كلمة.
حصرياً على صفحة روايات و اقتباسات
في صباح اليوم التالي، طلبت أمي من هانا أن تطبخ لزوار غير متوقعين. كانت هانا مرهقة بعد أن قضت الليل كله مستيقظة مع ابننا المريض، فهمست بأنها لا تستطيع. انفجرت أمي غضبًا.
وأمام الجميع، أمسكتُ بيد هانا وسحبتُها نحو المخزن.
وقلت
لو عجبتك القصه سيبلي لايك و كومنتات بتم و هرد عليك باللينك ✨
https://pub927.xtraaa.com/915896