قد أكتب . . ولكن ليس الآن ! فلازال قلمي ضيعفاً ، وحروفي يافعه ، وعندما أحاول وبعد سابق تفكير أجد الكلمات والأفكار تنسكب من مخيلتي ولا أستطيع إيقافها تتزاحم الجمل و لا أجد لها مكان .. لذا أنا الآن أمارس فن القراءة . . البعض يظن أني أقرأ لكي تقوى مخيلتي أو لأهيّج قلمي أو لأستنفر عقلي الجامد ، كلا . . أنا أقرأ لأني أجد نفسي بين تلك الصفحات . . لا أقرأ لأستزود بالمعلومات إنما أقرأ لأروح عن زاتي . . أقرأ لأني افتتن بالكلمات وأُغرم بالصياغ ! واتنهد عند كل قافية ، أقرأ لأسافر بعيداً عن . . ملحمة الواقع وأُحلق فوق الغيوم الحبلى بغيابات الحنين . . عندما أجد نصاً يعجبني ويقفز قلبي على أوتار كلماته حقاً حينها لا أشعر برغبة في الكتابة . . سأكتب حينما لا أجد نصا يلامس عضلتي النابضة وعندما أكتب لن أكتب لأحد سأكتب لها ولتستريح هي . . نفسي!
بقلمي . . إسراء محمد الأمين
- JoinedNovember 12, 2019
Sign up to join the largest storytelling community
or