اقتباس من رواية رجل وثلاث زوجات
كان يقف أمام مرآته يرتدي ملابسه يحاول أن يعقد ربطة عنقه بحنق وهو يتمنى أن الأرض تنشق وتبتلعه قبل أن يذهب إلى هذه الهضبة لكي يأخذها تختار ما يُسمى بالشبكة، انتفض بهلع عندما انفتح باب غرفته بعنف وهبّت هي تدلف إليه كزعابيب أمشير وتقول صارخة في وجهه بضجر:
- أنا زهقت من حبسة البيت دي مش معقول هتفضل مانعني من الخروج بالشكل ده، ثم أكملت بغيظ وهي تنظر له بتحدي:
- ولا هو حلال ليك الخروج والصرمحة مع أمنا الغولة اللي هتتجوزها دي وحرام ليا إني أخرج أشم هوا مع صحابي.
قفل هو إحدى عينيه بخبث عندما نطقت كلماتها الأخيرة، يعلم أنها تغار وبشدة من هذه الغولة كما وصفتها منذ قليل، فابتسم ببرود وهو يلقي على مسامعها ما أغاظها أكثر:
- عيب على فكرة تكلمي الأكبر منك بالشكل والأسلوب ده، أها وامشي يلا روحي أوضتك كملي مذاكرة مفيش خروج ولا مسخرة من دي غير بعد ما تخلصي امتحانات نسيتِ إنك في ثانوية عامة ولا إيه؟
جزّت هي على أسنانها بحنق ونطقت بغضب وصوت عالٍ:
- أنت بتتحكم فيّا بصفتك إيه أصلًا أنا هخرج ومش هسمع كلامك الفاضي ده
ألقت كلماتها في وجهه بحدة وكادت أن تخرج فأمسك هو يدها مسرعًا يُديرها إليه ويقربها له ليقول لها هامسًا أمام وجهها:
- لو مش عارفة بتحكم فيكِ بصفتي إيه..
ثم مال أكثر عليها وأكمل بنفس الهمس المُهلك لها وله أيضًا:
- مش مشكلة ممكن أعرفك دلوقتي صفتي إيه
قال جملته وكاد أن يقبلها فإذا بوالدته تدلف الغرفة وتقول بصوت حاد:
- سليم
#رجل-وثلاث-زوجات#إسراء-جمال
موجودة فى دار المصرية السودانية الاماراتية
اقتباس من رواية رجل وثلاث زوجات
كان يقف أمام مرآته يرتدي ملابسه يحاول أن يعقد ربطة عنقه بحنق وهو يتمنى أن الأرض تنشق وتبتلعه قبل أن يذهب إلى هذه الهضبة لكي يأخذها تختار ما يُسمى بالشبكة، انتفض بهلع عندما انفتح باب غرفته بعنف وهبّت هي تدلف إليه كزعابيب أمشير وتقول صارخة في وجهه بضجر:
- أنا زهقت من حبسة البيت دي مش معقول هتفضل مانعني من الخروج بالشكل ده، ثم أكملت بغيظ وهي تنظر له بتحدي:
- ولا هو حلال ليك الخروج والصرمحة مع أمنا الغولة اللي هتتجوزها دي وحرام ليا إني أخرج أشم هوا مع صحابي.
قفل هو إحدى عينيه بخبث عندما نطقت كلماتها الأخيرة، يعلم أنها تغار وبشدة من هذه الغولة كما وصفتها منذ قليل، فابتسم ببرود وهو يلقي على مسامعها ما أغاظها أكثر:
- عيب على فكرة تكلمي الأكبر منك بالشكل والأسلوب ده، أها وامشي يلا روحي أوضتك كملي مذاكرة مفيش خروج ولا مسخرة من دي غير بعد ما تخلصي امتحانات نسيتِ إنك في ثانوية عامة ولا إيه؟
جزّت هي على أسنانها بحنق ونطقت بغضب وصوت عالٍ:
- أنت بتتحكم فيّا بصفتك إيه أصلًا أنا هخرج ومش هسمع كلامك الفاضي ده
ألقت كلماتها في وجهه بحدة وكادت أن تخرج فأمسك هو يدها مسرعًا يُديرها إليه ويقربها له ليقول لها هامسًا أمام وجهها:
- لو مش عارفة بتحكم فيكِ بصفتي إيه..
ثم مال أكثر عليها وأكمل بنفس الهمس المُهلك لها وله أيضًا:
- مش مشكلة ممكن أعرفك دلوقتي صفتي إيه
قال جملته وكاد أن يقبلها فإذا بوالدته تدلف الغرفة وتقول بصوت حاد:
- سليم
#رجل-وثلاث-زوجات#إسراء-جمال
موجودة فى دار المصرية السودانية الاماراتية
ممكن متابعة وقراءة رواياتي والتصويت وتشجعوني ♥♥♥
https://www.wattpad.com/story/274184383?utm_medium=link&utm_source=android&utm_content=share_writing
نقلت نظرها خلفها وكانت الصدمة شعرت وكأن الكهرباء صعقتها لتصيب جسدها بأرتجافة عنيفة كادت أن تسقطها أرضاً وهي تُبصر عيناها بعد فراق دام لسنوات مضت لأول مرة تراه يقف أمامها بشموخه المعتاد ونظرته القوية أغمضت عينيها تستوعب للحظات ما تراه أمامها جاهدت رسم إبتسامتها المزيفة.
كان عمر يُحدق بها بأشتياق ظاهر للعينان وجسده كله الذي يرتجف ويتواطئ مع فؤاده بـأن يضمها في
أعصار يسحق العظام إبتسم عمر بــأشتياق حقيقي
جعلت ضربات قلبها تطرق كمطرقة عنيفة في صدرها ثم تشدق بهدوء عكس موجة الأشتياق الجنونية الداخلة.
عمر:
- أزيك يا موج؟
قال الأخيرة وهو يمد يده كي يُصاحفها بقيت تنظر إلي يده مطولاً ثم ما لبثت أن وضعت يدها داخل كفه العريض لم يخف عليها تلك الرعشة التي أصابته وعيناه التي توهجتا بــ قوة لِتبتسم دون وعي وهي تقول بــنبرة مهتزة
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.osrati.alsaghira
روايات هنا كــ ابلكيشن أستمتوا