يُسائِلُني القلبُ ما أذهلكْ؟
فهلاّ أذِنْتَ بأن أسألك؟
على وجنتيكَ احمرارُ الورودِ ..
فقُلْ لي بِرَبّكَ من قَبّلكْ؟
ومن سكبَ الليلَ في مُقلتيكَ؟
ومن ذا على الناسِ قد جَمّلكْ؟
فللّهِ في خَلقِهِ ما يُريدُ..
ولِله ِدَرُّكَ ما أجْملَكْ!
في صوته ذاب الجمالُ عذوبةً
لله درُّ الصوتِ ما أحلاهُ
لولا مخافة أن يقال بأنني
بالغتُ في وصف الذي أهواهُ
لحلفت قد خُلق الكلام لأجلهِ
والصمتُ حكمٌ واجبٌ لسواهُ