ومهما كانت تقلباتك القدرية قاسية لا تترك لها زمام الامور، جرب ان تخوض معركة فوزها غير وقور، وكفّ عن القيام بانجازات اعتيادية متاقلما مع سكون الاجواء الحياتية ومتبرئا منها حين تثور، كفّ عن القيام بانبات الورود في بقعة مخضرة وجرب ان تصنع شئ يُلحظ كجلب الاخضرار على ارض بور، ولا تنتظر البهجة تطرق بابك قم وكن مِن مَن يزور، بدلا من عزل نفسك في ركن محجوب غير منظور، حملق في تقدم يبدعه احدهم قد تخطى كل ما حال بينه وبين المرور، قف انت ايضا واخلق ما يلائم بقعتك من بزور.
بقلمي_فتاة الريف #هاجر سيد. Smile :-)