أتدري مِا يُعذب الإنسان حَقًا؟
أن ينتظر أمراً ،ومِن داخلهِ يَشعرُ باليأس الشديد.
تائهُ بين خيبة الأمل وتعب الرٌوح، لا مِن صُعوب الأمر
ولَكن مَن شِدَة الضروف التي واجهته في الحياة
اعتاد بأن يشعُر بصعوبة الأشياء
ومع ذلك لا يزال ينتظر
ينتظر مجيء شيء لطالما تمنَاه
ويشعر بأن حيّاته معلقة كأنها
لا تبدأ إلا حين يأتي ذلك الشيء ،.