_mr_91

لا يدري إن كان نائمًا أم غارقًا في بحرٍ لا قرار له.
          صوتُ قطراتٍ متتابعة يلامس أذنيه… طَقطَقَةٌ باردة، كأنها تُعدّ أنفاسه الأخيرة.
          فتح عينيه  أو هكذا خُيِّل إليه فوجد نفسه في ممرّ ضيّق، الجدران فيه ملساء، رمادية، تمتدّ بلا نهاية، وكلما مشى خطوةً، بدا له أنه يعود إلى النقطة نفسها.
          
          كانت قدماه حافيتين، والبرد يلسع جلده حتى صار قلبه يرتجف.
          في عمق الممر، رأى ظلًّا صغيرًا، طفلاً يقف منحني الرأس، كأنه ينتظر أحدًا.
          اقترب منه ببطء، وصوت أنفاسه يتسارع، كل خلية في جسده تصرخ: “لا تقترب.”
          لكن الفضول أقوى من الخوف، والماضي أقسى من أي نداء.
          
          حين مدّ يده ليلمسه، رفع الطفل رأسه… كانت عيناه تشبه عينَيه تمامًا.
          لكنّها أعمق، موحشة، فيها رمادُ حياةٍ احترقت مبكرًا.
          تراجع أسر خطوة، فابتسم الطفل، وابتسامة الطفل لم تكن بريئة.
          كانت تلك الابتسامة القديمة، ذاتها التي كان يراها في مرآةٍ انكسرت منذ زمن بعيد.
          
          https://www.wattpad.com/story/400547571?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=_mr_91

Lyra_Vale

❖ خيوط من ماضٍ غامض ❖
          "ثمة رسائل لا تصل عبثًا، وثمة أبواب لا تُفتح إلا لمن كُتب له أن يرى ما لا يُقال."
          
          هل فكّرت يومًا أن الحقيقة قد تكون أخطر من الأكاذيب؟
          وأنك مهما حاولت دفن الماضي، سيجد طريقه إليك، يتسلل من بين أحلامك، أو من مظروفٍ يُترك على بابك، أو من نظرة في عين شخصٍ غريب يدّعي أنه يعرفك أكثر مما تعرف نفسك؟
          
          هي مجرد فتاة عادية... أو هكذا ظنّت.
          لكن رسالة واحدة، وصندوق واحد، كانا كافيين ليعيدا رسم ملامح عالمها، عالمٍ ظنّت أنه مستقر، آمن، وواضح الحدود… ثم بدأ يتشقق شيئًا فشيئًا.
          
          هناك من ينتظر منذ سنوات.
          هناك من راقب في صمت.
          وهناك من لم يغادر أبدًا… حتى لو لم يعد مرئيًا.
          
          بين الغياب والظهور،
          بين الشك والثقة،
          بين ما نعرفه وما نخشى أن نعرفه…
          تبدأ خيوط الغموض بالانكشاف، لكنها لا تنسدل بسهولة… بل تلفّنا معها، خيطًا بعد خيط.
          
          ومع مرور الأحداث، تجد نفسها تنتقل تدريجيًا إلى عالم الاقتصاد، عالمٌ يبدو باردًا ومحسوبًا، لكنه يخفي في طياته أسرار القوة والتأثير، ويضعها أمام خيارات صعبة ومواقف تحتاج إلى حكم دقيق وثقة قليلة بالآخرين. كل قرار اقتصادي يصبح جزءًا من لعبة أكبر، يختلط فيها الماضي بالغموض، والحقيقة بالمخاطر.
          
          "خيوط من ماضٍ غامض" ليست مجرد قصة فتاة تبحث عن إجابات، بل رواية عن الذاكرة، والخذلان، والحنين الذي قد يتحوّل إلى لعنة، وعن عالم لا يبدو كما نراه، مليء بالأسرار التي تختبئ خلف الأرقام والقرارات.
          
          هل يمكنك الاطلاع على رواية صديقتي وإعطائها فرصة؟ ربما تعجبك.
          
          https://www.wattpad.com/story/395379335?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Naijila_yoy
          
          

Corokamy

الله يبلغك يوم عرفة، ويهديك من خيره ما لا عين رأت ولا أذن سمعت،
          ويشرح صدرك بعطاءه في الدنيا والآخرة،
          ويديم عليك الصحة والعافية يا غالية ♥

Tia_na7

"اللهم يا واسع الرحمة، احفظه/ها بحفظك، واغمر قلبه/ها بالسكينة والرضا. اللهم اجعل له/لها في كل خطوة توفيقًا، وفي كل دعاء قبولًا، وفي كل أمر يسرًا، واحمِه/ها من كل سوء. ارزقه/ا فرحًا لا يزول، وسعادة تسكن الروح، وحقق له/لها ما يتمنى قلبه/ها، وزده/ا من لطفك وكرمك ما يُبهجه/ا ويُرضيه/ا. آمين يا رب العالمين."