Fatima_09252

شـيسوى الواتباد بدون 1980؟
          	شـيسوى بدون ناڤيد وعدنان؟
          	شـيسوى بدون منصة غيم و سوالفها؟
          	ما يسوى شيئ.. 

Fatima_09252

كُون كُل شارِع أشوفـك
          چا گضّيت العمر أمشي 
          وكُون أگابل مرّة وجهَك
          إلّه أعميهن إذا ينطبگ رمشي 
          مو مُجرَّد صدفة أنتَ
          ولا محطّة ويمها أگعد و أستراح
          أنتَ كُلشي.

Fatima_09252

كانت مِثلُ طيفًا مرَّني حُلمًا جميلًا عِشتُ مَعهُ أجملَ اللحظاتِ،
           وفورَ إستيقاظي رَحل هذا الحُلمُ ومعهُ الطيفَ،
           لَيتني بَقيتُ أحلمُ إلىٰ الأبدِ ولَم أستيقِظ،
           لَيتني أستطع إغماضَ عينيَّ فأحلمُ بكِ ثانيةً،
           أُقسمُ إنّي لن أستيقِظُ بعـدها، 
          ما حاجتي من دُنيًا ما بِها أنتِ؟،
           بـل إنّي أحتاجُكِ حتى لو كُنتِ حُلمًا، 
          حتى لو كُنتِ خيالًا.
          
          
          
          
          
          
          
          -لِـفاطِمَةٌ.

Fatima_09252

أعجبُ مِن نفسي أحيانًا، فَـأنا أتركُ كُلَّ جمالِ العالمِ الموجود، لِـأُغرَمُ بِروايةٍ ماهيَ إلّا من وحي الخيال ، لكنّي قَد أكونُ على صوابٍ بِـإلقاء حُبّي لهذه الرِوايات، فَـالعالَمُ لا يستَحِقُّ حُبّي، وحدها هيَ الكُتب و الرِوايات مَن تَستَحِقُّ كَسبَ قلبي .

Fatima_09252

أصبَحتُ حِكايةً 
          
          حِكايةٌ قديمةٌ لَمْ يُقرأ مِنها حَرفٌ واحدُ 
          
          تَجرَّدتْ بِكُلِّ ما لَها لإحياءِ ذِكراها 
          
          تُطَيَّنُ أوراقها حينَ تمطرُ 
          
          عَتِيقَةٌ وَ مَنْسِيَّةٌ  ـ لـِفاطِمَةُ .